كتب – روماني صبري 

 
استهدفت هجمات إلكترونية واسعة النطاق حكومات ومنظمات في أوروبا والشرق الأوسط وقف وراءها قراصنة يعملون لصالح الحكومة التركية.
 
ووفقا لما ذكرته قناة "مداد نيوز" فأن هجمات القراصنة الموالين للحكومة التركية استهدفت 30 مؤسسة وشخصية بما في ذلك وزراء وسفارات وأجهزة أمنية وكان من بين الضحايا نظام البريد الإلكتروني للحكومة القبرصية واليونانية ومستشار للأمن القومي للحكومة العراقية.
 
 كما طالت الهجمات منظمات مجتمع داخل تركيا... الهجمات تضمنت اكتشاف المواقع التي يزورها الضحايا مما قد يمكن المخترقين من الوصول غير المشروع ‏إلى شبكات الهيئات الحكومية ‏وغيرها من المنظمات.
 
 وبحسب خبراء أميركيين وبريطانيين فإن هذا النشاط يحمل بصمات عملية تجسس عبر الإنترنت مدعومة من أنقرة لتعزيز المصالح التركية.