قال الدكتور أحمد العطار، رئيس إدارة الحجر الزراعي في وزارة الزراعة، لـ«الدستور»، إنَّ إدارة الحجر لم تتلق إخطارًا رسميًا من الصين بتأجيل شحنات البرتقال المصرية، نتيجة تراجع الطلب على البرتقال وإغلاق المطاعم والنوادي نتيجة انتشار فيروس كورونا وأن صادرات البرتقال مستمرة لجميع دول العالم.

وأضاف «العطار» أن مصر لديها أسوق بديلة للموالح وخصوصًا البرتقال في 120 دولة عربية وأجنبية، مشيرًا إلى أن الدول العربية وروسيا تستقبل وحدها 40% من البرتقال المصري.

ومن جانبه، قال الدكتور سميح إبراهيم، رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، إنَّ وقف تصدير شحنات البرتقال إلى الصين سيؤثر على السوق المصرية والمصدرين والمزارعين، ومن المتوقع أن ازدياد العرض من البرتقال في السوق المحلية وانخفاض الأسعار.

وكان المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أعلن أن الصين طالبت مصدري الحاصلات الزراعية بتأجيل شحنات البرتقال المصدرة إليها مبدئيًا لمدة 10 أيام، نتيجة تراجع الطلب من التجار المحليين وإغلاق الكثير من المطاعم والنوادي والمحال التجارية تخوفا من انتشار فيروس كورونا، والتزام الكثير منهم الجلوس بالمنازل والابتعاد عن المناطق المزدحمة الجاذبة للإصابة بالفيروس.

وتصدر مصر سنويًا كميات من البرتقال إلى الصين تقدر بنحو 217 ألف طن، وتقدر إجمالي الواردات الصينية من الموالح المصرية بنحو 12%، من إجمالي الصادرات المصرية من الموالح.