الصحة العالمية  تؤكد خطورة المرض.. وتكشف عدد الإصابات في منطقة شرق المتوسط

كتب - نعيم يوسف

مع استمرار شبح فيروس كورونا المستجد، الوبائي، عقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا، للكشف عن أخر مستجدات وتطورات الأوضاع خاصة في منطقة شرق المتوسط.
طارئة صحية
وأكد المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، الدكتور أحمد سالم سيف المنظري، على أن المنظمة الأممية أعلنت في 30 يناير الماضي، أن "فاشية كورونا طارئة صحية"، مشددًا على أهمية العمل معًا لمواجهة هذه المرض الذي يهدد جميع دول العالم، وخاصة البلاد التي لديها أنظمة صحية ضعيفة.
 
استعداد وتأهب
وشدد "المنظري"، على أن عقد هذا المؤتمر يعتبر استعدادًا وتأهبًا لتفشي المرض في المنطقة، وأيضا لتصحيح المعلومات والبيانات المنتشرة عنه بالتعاون مع وسائل الإعلام، خاصة لدى العامة الذين قد يتعرضون للتضليل، لافتا إلى أنهم يعتمدون على وسائل الإعلام لنشر المعلومات الصحيحة، وما يمكن أن يتم من أجل مواجهة انتشار الفيروس الوبائي.
الوضع في منطقة شرق المتوسط
ولفت المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، إلى أنه حتى الآن يوجد في العالم 11 ألف و950 إصابة، معظمها في الصين، مشيرا إلى أنه بالنسبة لمنطقة شرق المتوسط، فلا يوجد إلا 6 إصابات فقط، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم عزلها ولا يوجد أي إصابات أخرى في دول المنطقة (ومنها مصر)، مشددًا على استعدادهم لمواجهة المرض.
300 حالة وفاة 
وكشف أن هناك 300 حالة وفاة عالميًا، بسبب انتشار الفيروس الوبائي، مؤكدًا على أن المنظمة تعمل على مدار الساعة من خلال علماؤها وخبراؤها لرفع حالة التأهب، وتعزيز قدرات دول المنطقة للكشف المبكر عن المرض، وتتبع الذين يختلطون بهم، مع تقديم كافة الإرشادات الوقائية اللازمة لكل دول المنطقة.
 
طبيعة انتشار المرض
وقدم "المنظري" خلال كلمته، عدد من النصائح، وبعض المعلومات حول طبيعة انتشار المرض، مؤكدا أنه ينتقل من شخص إلى آخر، وغير معروف كيف ينتقل، موجها إلى عدد من النصائح للوقاية من المرض، موضحا أنه يجب غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال، محذرًا من الإهمال عند الإصابة بأعراض المرض، حيث أن المرض يتطور في 20% من المصابين إلى مرض وخيم، موضحا أن المرض يعتبر خطرًا بسبب الرحلات إلى الصين.
السفر إلى الصين
وأكد على أنه لا يوجد حاليا علاجًا شافيًا للمرض، داعيا إلى الوقاية منه، أما بالنسبة للسفر لا توصى بفرض أي قيود على السفر، وستواصل المنظمة تقديم المشورة لكل الدول ، وستواصل المنظمة لتقديم أفضل المعلومات على المنصات الالكترونية بالمنظمة للحصول على المعلومات أولا بأول.
مصر تتسلم الكواشف
في السياق، كشف الدكتور جون جبور، مدير مكتب الصحة العالمية في مصر، إن مصر سوف تتسلم عددا كبيرا من الكواشف التي تكشف الحالات المصابة، موضحا أن القاهرة طلبت الحصول على ألفي كاشف، والتي تضمن الاستعداد لكشف الحالات المصابة، فورا، ويتم وضع هذه الكواشف في معامل التحاليل المركزية بوزارة الصحة، لافتا إلى أنه يتم التعاون مع مصر، وهي واحدة ضمن 4 دول في إقليم شرق المتوسط ستحصل على الكواشف، وستحصل عليها خلال ساعات.