كتبت - أماني موسى
تَرَأسَ اليوم وزير الخارجية سامح شكري الدورة العادية رقم ٣٦ للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي ٦ و٧ فبراير الجاري، والتي تأتي تحضيراً للدورة العادية رقم ٣٣ لقمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي المقرر لها يومي ٩ و١٠ فبراير ٢٠٢٠.
 
وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزير شكري قد ألقى الكلمة الافتتاحية للاجتماع، أبرز خلالها ما تحقق على مدار العام الماضي - الذي ترأست مصر خلاله الإتحاد الإفريقي - من إنجازات فارقة في مسيرة العمل الإفريقي المشترك على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، مضيفاً ضرورة تضافر جهود الدول الأفريقية لمعالجة القضايا والتحديات التي لاتزال مطروحة على الساحة القارية.
 
وأوضح حافظ، أن الوزير شكري بوصفه الرئيس الحالي للمجلس التنفيذي قد ألقى الضوء في كلمته على عدد من الموضوعات المقرر تناولها خلال أعمال الدورة الحالية للمجلس، وعلى رأسها التقرير الخاص بموضوع اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياًَ بوصفه موضوع العام الماضي في الإتحاد الإفريقي، والورقة المفاهيمية المعنونة ”إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية في أفريقيا“ الذي تم اختياره موضوعاً للعام الحالي في الإتحاد، وذلك من منطلق تأكيد العلاقة الوطيدة والمتشابكة التي تربط بين تحقيق التنمية الشاملة وترسيخ السلام المستدام.
 
كما حرص وزير الخارجية خلال كلمته على تناول خطط إصلاح الإتحاد الإفريقي، ومنها مسائل أنصبة ومساهمات الدول وتمويل الإتحاد، وكذا صندوق السلام الإفريقي الذي من المأمول أن يمثل تجسيداً حقيقياً لمبدأ توفير حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية، مضيفاً أنه من المقرر دراسة وإعتماد الهيكل الجديد لمفوضية الإتحاد الإفريقي خلال القمة الحالية، والذي من شأنه تعزيز قدرة المفوضية على الاضطلاع بالمهام المكلفة بها.