كتب .. جرجس وهيب
 قال القس ارميا عبده راعي كنيسة الشهيد العظيم ما رمينا بقرية الدرملي ومسئول أسرة الملاك للحوادث بايبارشية بني سويف في تصريح خاص للأقباط متحدون

أن مواقع التواصل الاجتماعي آفة من أفات العصر الحديث علي الحياة الروحية وأحدثت فوضي أخلاقية ودمرت بنيان الحياة الروحية للإنسان المسيحي وقتلت التلمذة وللأسف الشديد هي متاحة لكل الأعمار حتي سن المرحلة الابتدائية والمراهقة وهي خطر جسيم عليهم لما تحويه من أفكار هدامة ومعلومات مغلوطة وأشياء ضارة بهم في هذه المرحلة العمرية التي تحتاج باستمرار إلي توجيه ومتابعة وهي بالطبع مفقودة في مواقع التواصل الاجتماعي

وأضاف القس ارميا عبده أن مواقع التواصل الاجتماعي تسرق الوقت دون أن يشعر الإنسان وفيها تضليل للفكر وغربت الأسرة عن بعضها ففي بعض الأحيان يتم التواصل داخل الأسرة الواحدة داخل المنزل الواحد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي .

والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في المراحل العمرية الصغيرة التي لا يكون لديها الفهم والإدراك لكثير من الأمور تحتاج إلي توعية مكثفة وجادة ومتابعة دقيقة من الأسرة وتكاتف من الكنيسة والأسرة ووسائل الإعلام

ونحن مع التطور ولكن ضد الإسراف في استخدام ذلك فالسكينة من الممكن أن تساعد في قطع أشياء مفيدة وهي في نفس الوقت من الممكن أن ترتكب بها الجرائم فنحن مع الجزء الايجابي لوسائل التواصل ولكن ذلك يحتاج إلي متابعة دقيقة للغاية من الأسر لأبنائهم والأب لابد أن يبدأ بنفسه فالأب قدوة لأبنائه ولزوجته أيضا