محمد حسين يونس
المصرى الذى يعاني اليوم من جراء السياسات التي إنتهجها السادة الضباط و نعيش في ظلها منذ ذلك اليوم التاريخي من فبراير 2011عليه أن يفكر و يدبرمن أجل أن يضمن القيام بعمل سياسي جماهيرى كالذى يحدث بين سكان الدول المعاصرة يهدف لخدمة وتنظيم الناس المتعطشة للديموقراطية

نبتدى منين الحكاية ..؟؟ هذا هو السؤال المطروح علينا الان حتي لا نضل و نضمن وضع اقدامنا علي مدخل الدرب الصحيح.!

هل من الاهتمام بإرساء العدل بين مواطنين متساويين في الحقوق و الواجبات .. يظلهم دستور و قوانين غير متحيزة و عقد إجتماعي عصرى.!

ام بعزل رجال العقيدة ( ذوى العمم البيضاء و السوداء ) ..عن السياسة .. و شئون إدارة الدولة .. و إنهاء مهزلة التعليم الديني'> التعليم الديني الذى ننفق علية المليارات ليخرج لنا (دواعش ) و من يماثلهم من السفاحين .!

أم بالتنوير وإعادة الوعي للمصرى الذى تم تضليلة بواسطة المدرسة و الاعلام و الصحف و المجلات .. و اجهزة البث و الدعاية .!

أم بمراجعة سياستنا الاقتصادية و العودة لجعل الريف المصرى منتجا مع العمل علي التوسع في الصناعات المكملة التي تقوم علي إستخدام المحاصيل التي تنتجها القرى و الكفور .!

نبتدى منين الحكاية بالتوعية لتخفيض معدل الزيادة السكانية ..أم بالانهاء علي الامية ..ام بتنمية مشاعر الحب و الانتماء للوطن .. أم بمطاردة أعداءه من المخربين و الارهابيين .. أم بتقليم أظافر الفاسدين والمنحرفين وعملاء مشايخ الجاز .

هذه البدايات و أولوياتها .. و إسلوب عملها .. لا تأتي بإلهام فوقي بقدر ما تنبع من حاجة المجتمع الممثلة .. في طليعة واعية مثقفة .. تتحول إلي قلب حزب جماهيرى .. قادر علي عبور كبوة حكم الضباط القادة المتلفعين ببردة رجال الدين السلفيين .. و المتسلحين بأدوات قمع أمنية ودعم تمويلي من اللصوص و النصابين و النهابين والمتاجرين بالام و أقوات الناس .

كفاية تجارب مهلكة من حاملي غصون الغار وعصا المارشيلية ..نريد تغييرات راديكالية في السياسات و ليست تغييرات النظام المعتاده لوجوه السادة المسئولين .

إسترتاتيجية واضحة منحازة لجموع الشعب .. تتحول لسياسات .. تنفذها كوادر صالحة .. منضبطة حزبيا ..

إن لم يطرح كل منا علي نفسه هذه الاسئلة البسيطة .. فسنذهب إلي صناديق الاقتراع ونرقص أمامها .. علي أنغام الانجازات المزعومة لحكام لم يقرأوا إحتياجات الوطن القراءة الصحيحة و تسببوا في تسليمة لنير صندوق الدين يسوقة ليستنزف أخر قطرة من دمة ...و تتفاقم الازمة إلي مستوى مبكيا مضحكا يؤدى حتما إلي تلوث عصي علي الاصلاح لحياة العشرات من ألاجيال القادمة