مريم عادل
هو الواحد الأحد، لا يشوبه نقص
هو الباقى دوما، هو الخالد ابدا
هو الواقع الحق، كما أنه المطلق الأكمل الأسمى
هو جماع الأفكار التى لا تدركها الحواس
ولا تدركه المعرفة مهما عظمت
الإله هو الفكر الأول، وهو اعظم من يطلق عليه اسم "أتوم"
هو الخفى المتجلى فى كل شىء
تعرف كينونته بالفكر وحده، وتدركه عيوننا فى الآفاق
لا جسد له، ولكنه فى كل شيء
وليس هناك ما ليس هو
لا إسم له، لأن جميع الاسماء اسمه
هو الجوهر الكامن فى كل شيء
هو أصل ومنبع كل شيء.
هو الواحد الذى ليس كمثله شيء.

( واحد من أهم نصوص "تحوت" المعظم والذى يتحدث عن طبيعة الإله الخالق...........
بردية إدوين سميث سميت كذلك نسبة إلى مستكشفها وهي ملف طوله خمسة عشر قدماً، ويرجع تاريخها إلى عام 1600 ق. م قبل الميلاد , ولكنها معتمدة على نصوص تعود إلى عام 3000 قبل الميلاد. وقد اعتبرت هذه البردية أول وثيقة طبية في تاريخ البشرية ومن المحتمل بأن تكون قد كتبت بواسطة الطبيب المصري أمنحوتب. .

تصف ثماني وأربعين حالة من حالات الجراحة التطبيقية تختلف من كسر في الجمجمة إلى إصابة النخاع الشوكي. وكل حالة من الحالات الواردة فيها مبحوثة بحثاً دقيقاً في نظام منطقي في عناوين مرتبة من تشخيص ابتدائي مؤقت ، وفحص ، وبحث في الأعراض المشتركة بين أمراض مختلفة ، وتشخيص العلة، والاستدلال بأعراضها على عواقبها وطريقة علاجها، ثم تعليقات على سطح المصطلحات العلمية الواردة فيها وشروح لها. ويشير المؤلف في وضوح لا نجد له مثيلا قبل القرن الثامن عشر الميلادي إلى أن المركز المسيطر على الطرفين السفليين من أطراف الجسم كائن في المخ . ويعتبر المصريون القدماء هم أول من استخدم كلمة الدماغ في كتاباتهم و أول من عرضوا تشريحه. وتكلموا أيضا عن السحايا و السائل الدماغي الشوكي . و أول مرة ظهرت كلمة مكتوبة على ورق البردي في بردية إدوين سميث .

تاريخ البردية
يعود تاريخ البردية الي الأسر 16-17 من عصر المملكة المصرية الوسطى . حيث حكمت مصر من العاصمة طيبة خلال هذا الوقت ومن المرجح أن تكون قد نشأت وقتها هذه البردية  .

إدوين سميث وهو عالم مصريات أمريكي ، ولد في ولاية كونيتيكت عام 1822  - وهو نفس العام الذي شهد فك اللغة المصرية القديمة على يد شامبليون . قام إدوين سميث بشرائها في الأقصر ، مصر عام 1862 ، من تاجر مصري اسمه مصطفى أغا  وكان ورق البردي في حوزة سميث حتى وفاته ، عندما تبرعت ابنته على البردي لجمعية نيويورك التاريخية . في عام 1930 طلب من د.جيمس هنري برستد أن يقوم بترجمة البردية و تم طباعة أول نسخة مترجمة للإنكليزية . وفي عام 1938 نقلت البردية إلى متحف بروكلين . و بعد عشرة أعوام أي في عام 1948 انتقلت البردية إلى أكاديمية نيويورك للطب. وهي موجودة بها حتى الآن

عرضت البردية لأول مرة منذ عام 1948 في متحف متروبوليتان للفنون الذي عقد في نيويورك ما بين 13 سبتمبر 2005 وحتى 15 يناير 2006.

عن البردية
البردية هي وصف ل 48 حالة و طولها حوالي /4.68/ متر و عرضها حوالي /33/ سم . وبسبب فقدان بعض من الوثيقة يعتقد بأن طول البردية الأصلي هو حوالي /5/ متر . العديد من الحالات الموصوفة في البردية هامة لعلم الجهاز العصبي لأنها تحدثت عن الدماغ والسحايا والنخاع الشوكي والسائل الدماغي الشوكي . كما عرفت البردية القلب والأوعية الدموية الكبيرة وأنها مرتبطة بالقلب والكبد والطحال والكليتين .

الحالات الموصوفة في البردية
27 إصابة في الرأس و أخذت الأرقام ( 1 – 27 ) في البردية.

6 إصابات في الحنجرة و الرقبة و أخذت الأرقام ( 28 – 33 ) في البردية .

2 إصابة في الترقوة و أخذت الأرقام ( 34 – 35 ) في البردية.

3 إصابات في الذراع و أخذت الأرقام ( 36 – 38 ) في البردية.

27 إصابة في الرأس و أخذت الأرقام ( 1 – 27 ) في البردية.

6 إصابات في الحنجرة و الرقبة و أخذت الأرقام ( 28 – 33 ) في البردية .

2 إصابة في الترقوة و أخذت الأرقام ( 34 – 35 ) في البردية.

3 إصابات في الذراع و أخذت الأرقام ( 36 – 38 ) في البردية.

المرضى الموصوفون في ال 48 حالة كانوا مصابين بسبب سقوطهم على الأرض أو نتيجة لإصاباتهم في المعارك .

أمثلة عن الحالات المرضية في البرديةعدل

في الحالة 31 تكلم عن خلع في الفقرة العنقية

وفي الحالة 33 تكلم عن سحق في هذه الفقرة أيضا

و كلا الحالتين تسببان شلل و مشاكل في الحواس بسبب إصابات في العمود الفقري

و هاتين الحالتين وصفتا بأنهم غير قابلتين للعلاج

الحالة رقم ستة : تحدث فيها عن شق في الرأس و كسر في الجمجمة و فتحة في السحايا

و هذه الحالة قد وصفت : 1- تلافيف الدماغ 2- السحايا 3- السائل الدماغي الشوكي