أكدت مصادر طبية إن المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية قد أنهوا بالفعل فترة بقاءهم تحت الملاحظة الطبية والوقائية لمدة ١٤ يومًا، وأن التقرير النهائي لحالتهم الصحية الطبية مستقرة، ولم يثبت على أحد منهم إصابته بفيروس كورونا، وجميعهم بحالة صحية جيدة.

 
من ناحيتها، تستعد وزارة الصحة بعد انتهاء فترة الملاحظة المصريين العائدين من الصين إعادة المكان الفندقي الذي كانوا يقيمون فيه إلى ماكان عليه بعد مغادرتهم وتم التأكيد على ضرورة جمع متعلقات المصريين العائدين وملابسهم وادواتهم الشخصية في النظافة وادوات الطاقم الطبى المشرف عليهم والأدوات الطبية من حقن تحاليل واجهزة طبية استعمال شخصى وكانيولات واجهزة القياس القبلة والمبادئ للحرارة وكل الأدوات المتخلفة عن الاستعمال الطبى والوقائية العائدين التي تم استخدامها طيلة الفترة التي بقوا فيها تحت الملاحظة الطبية وتجميلها بشكل وقائي والتخلص منها في المحارب الطبية المعنية بذلك لعدم ترك أي آثار لها كما سيتم إعادة التعقيم الكامل لأماكن الاقامة التي مكث بها العائدون من ووهان وغرفهم واستعمالاتهم الشخصية واليومية حتى يتسنى إعادة استخدام المكان بشكل آمن طبية تلقائيا بنسبة مائة بالمائة.
 
من جهة أخرى، تستعد الجهات الأمنية بمطروح على تجهيز خطة الانتقال والتحرك الأتوبيسات التي يستقلها العائدون في طريق مغادرتهم وتحديد مسارات مرورية خاصة بهم تتناسب وعدم تعطيل حركة المرور الداخلية بمدينة مرسي مطروح والطرق الدولية مطروح الإسكندرية مطروح القاهرة، كما تم الانتهاء من مراجعه الخطة الأمنية لتأمين ركب التحرك الأتوبيسات التي تقل المغادرين من مرسي مطروح إلى أجهزتهم التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
 
على جانب آخر، مازالت حالة المريض الصيني الذي أعلنت وزارة الصحة عن إصابته بالفيروس محتجزة بوحدة الحجر الصحى بمستشفى النجيلة وكل التقارير الطبية تؤكد استقرار حالته الصحية ولا وجود لشبه ارتفاع مفاجئ في درجة حرارته ويتحرك داخل مقر الحجر الصحى بنشاط وحيوية.
 
من جهتها، وزارة الصحة مازالت تواصل العمل بطاقمها الطبى المكلف لمتابعه حالة المريض الصينى «وينج» بكل كفاءة وفعالية حيث هناك طاقم طبي مكون من 8 أطباء و4 طاقم تمريض يتباداون رعاية المريض كل 8 ساعات ويتم قياس حرارته كل ساعتين واجراء تحليل لفيروس بمعرفة الطاقم الطبى المعاون كل 8 ساعات ومراجعه التحاليل له بمعرفة طاقم متخصص على أعلى مستوى كما أن طاقم التمريض يقوم بمتابعه حالته كل ساعتين لأخذ مقياس الحرارة والضغط ومستوى السكر في الدم وقياس معدلات النبض بالنسبة للقلب ومضاهاتها بتلك القياسات كل 8 ساعات لإحصاء أي فروق في القياسات تطرأ عليه والتعامل معها بشكل سريع وفوري.