- ندوة الأزهر الأقوى من بين الندوات والمؤتمرات لأنها تفتح حوار منطقي عملي بين الشرق والغرب
- التحاور بين الأديان أو التعايش فيما بينها يعني إيجاد العوامل المشتركة
 
كتبت – أماني موسى
 
قال الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، إن ندوة الأزهر "الإسلام والغرب" هي الأقوى من بين الندوات والمؤتمرات التي عقدت في هذا الصدد، لأنها تفتح الباب لحوار منطقي عملي بين الشرق والغرب، موجهًا التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر على هذه الخطوة المهمة، واصفًا فضيلته بصاحب الرؤية الثاقبة والنظرة المستقبلية.
 
وأوضح الأنبا أرميا، في كلمته خلال الجلسة الثالثة للندوة والتي جاءت بعنوان "الحوار الديني والحوار المجتمعي (تجارب ناجحة للتعايش.. بيت العائلة المصرية - التجربة السويسرية)، أن الإمام الأكبر كان سباقًا إلى فكرة تجربة بيت العائلة المصرية بهدف التصدي لمن يحاول النيل من وحدة المصريين، مضيفًا أن تأثير فضيلته تخطى مصر ليصل العالم كله.
 
وأكد الأنبا أرميا، أن التحاور بين اتباع الأديان والتعايش فيما بينها يعني إيجاد العوامل المشتركة بينها، وهذا ما يطبقه بيت العائلة، الذي أسسه الأزهر والكنيسة، لتعزيز مبادئ الأديان وتعاليمها، كالرحمة والعدل والتسامح ونبذ العنف وسلامة الإنسان، لإيجاد العوامل المشتركة داخل مصر وخارجها، داعيًا إلى التوحد علي أساس من الاحترام، لمواجهة أي محاولة للفرقة بين أبناء الوطن الواحد.