سددنا كل الديون القديمة.. ولولا الإصلاح "كنا رحنا في مصيبة"
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، إن مقر البنك المركزي المصري كان مهملًا، ولكنه عندما زار عددًا من البنوك المركزية في دول العالم وجد أنها مفخرة وواجهة تعبر عن مكانة الدولة ووضعها.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج "مساء dmc": "عاملين مبنى مشرف في العاصمة الإدارية الجديدة، و28 بنك رايحين العاصمة الإدارية الجديدة، والشغل في العاصمة الإدارية ماشي بسرعة".

وتابع، أن إندونيسيا تدشن عاصمة إدارية جديدة لكنها متأخرة عن مصر، مشددًا على ضرورة التوصل لحلول "خارج الصندوق" للارتقاء بالاقتصاد.

وأردف: "هناك طرق كثيرة يجب أن نتخلص منها في أسلوب حياتنا، عندما اتخذنا قرار تحرير سعر الصرف كان معظم الناس ضد هذا الأمر، لكننا كنا مصرين لأننا كنا رايحين في مصيبة".

وحول الأموال الضخمة التي تنفق من أجل تدشين المشروعات القومية، قال محافظ البنك المركزي: "برة هيتجننوا مش عارفين إحنا ازاي بنوفر الفلوس دي وبنعمل الحاجات دي، أقصد بلاد كبرى، بيسألوا إزاي إننا بنسدد الديون والمبالغ دي، ومش بنتأخر في أي التزامات ولا يوم".

وأكد عامر: "سددنا كل التراكمات القديمة، مصر كانت مديونة لشركات الغاز والبترول بنحو 6.5 مليار دولار قبل 4 سنوات، وكنا مديونين للشركات الأجنبية الصناعية لمصر بنحو 4 مليارات دولار وسددناها بالكامل، وكانت أرصدة البنوك المصرية من النقد الأجنبي ضعيفة تماما واليوم البنوك المصرية أرصدتها بالنقد الأجنبي في الخارج تقدر بنحو 17.3 مليار دولار، بخلاف الاحتياطي النقدي الأجنبي".