كتب - أحمد المختار
أبدت شعبة " الذهب " بالغرف التجارية ، ترحاباً بإعلان الدكتور " على المصيلحي " وزير التموين ، عن التعاقد مع إحدى الشركات ، لإقرار نظام " دمغ " المصوغات الذهبية بالليزر ، بدلاً من " الدق " بأقلام الدمغ ، التي تؤدي إلي تلف المشغولات الذهبية خفيفة الوزن .

و بحسب المصري اليوم ، قال " وصفى أمين واصف " رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية : " أتمنى إن طبقنا مثل هذا النظام ، أن تكون نتائجه مضمونة ، مع ضرورة تجربة عينات من تلك المشغولات المدموغة بالليزر ، لمعرفة نتائج تأثيرها في مراحل التلميع و التشطيب ".

و تابع : " أجهزة الليزر تستخدم في سوق الذهب ، لكن طريقة " الدمغ " به تعتبر أمن قومي " .

فيما أكد " نادي نجيب " سكرتير شعبة الذهب بالغرف التجارية : " محاولات تطبيق نظام الدمغ و التكويد بالليزر ، بدأ منذ فترة طويلة ، لمحاربة الغش التجاري " .

و أضاف : " النظام ينشئ " بار كود " أي شهادة ميلاد للمنتج ، و يمكن فحصه من المفتشين ، لتبيان أين تم الدمغ و متى تم الدمغ و من الشخص الذي دمغه ، لأن الغش في المشغولات الذهبية انتشر منذ عام 1991 بسبب ضريبة المبيعات ، و التي كانت تعادل " جنيهاً واحداً " على الجرام الواحد ، و كان هامش الربح التجار وقتها لا يتجاوز " 400 جنيه " للكيلو جرام .