كتب - أحمد المختار
ذكر " مصطفي الطوسة " نائب رئيس تحرير إذاعة " مونت كارلو " الدولية ، أن الرئيس الفرنسي " ماكرون " وجه بعض التهم إلي بعض الأشخاص الراغبين في الانعزال عن المجتمع و محاربة قيم الجمهورية الفرنسية ، و وصفهم بـ " الإنفصاليين " .
 
و قال " الطوسة " : " في إطار محاربة الراديكالية الإسلامية ، أن تضع فرنسا يديها علي المساجد و عدم تركها إلي دول الخليج و المغرب العربي ، و مراقبة الأئمة و ضمان تكوينهم ، لضمان عدم ظهور تطرف و عنف من بعض الإرهابيين " .
 
و تابع : " ماكرون صرح أن هذه الخطوات تسعي لفرض السلطة و هيمنة الجمهورية الفرنسية ، و ليست مجرد محاولة لكسب اليمين المتطرف في صفه ، قبل بدء الانتخابات البلدية الشهر المقبل ، حيث بأنه يسعي لفعل ذلك دون وجود أي مزايدات ضده قبل الانتخابات الرئاسية " .
 
و أكد : " هناك بعض الأحياء في فرنسا ، التي لا تصل إليها السلطات الفرنسية ، بل و القيام استبعاد تدريس اللغة الفرنسية منها ، و فرض بعض الدول الإسلامية أجندتها الخاصة علي الفرنسيين " .
 
و أضاف : " ماكرون يعتمد علي المجلس الإسلامي و يكلفهم بمسئولية البحث عن كل من ينشر الخطاب الديني المتطرف ، و التواصل مع الشرطة الفرنسية بعدها " .