أكثر من أسبوع وما زال اسم الفنان محيي إسماعيل يتصدر الساحة الإعلامية بعد تصريحاته المثيرة للجدل على هامش حضوره مهرجان الإسكندرية السينمائي الأخير، كعضو لجنة تحكيم المسابقة في الدورة الـ 35 من المهرجان.

كما احتل "إسماعيل" قائمة التريندات بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ صار تصريح تلفزيوني له من مهرجان الإسكندرية مادة خام لـ"الكوميكسات" عبر "السوشيال ميديا".

وحرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع تداول اسم الفنان "محيي"، مشاركة العديد من لقاءاته التلفزيونية خاصة الظهور الأخير له، ببرنامج "حديث المساء"، المذاع على قناة "ام بي سي مصر"، الخميس الماضي، حيث وصف نفسه خلاله بالعبقري، مؤكدًا أنه قدم العديد من الأعمال القوية والمؤثرة خلال مسيرته الفنية، والتي من أشهرها أفلام "الإخوة الأعداء"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي"، و"مولد يا دنيا"، و"إعدام طالب ثانوي".


ومن أكثر الفيديوهات المتداولة له، تلك التي يظهر وهو يغني بالطريقة النوبية، خلال استضافته في  برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا".


وفي نفس اللقاء، تطرق "إسماعيل" للحديث عن زواجه المتأخر، وهو في عُمر الـ 50 عاما من سيدة مصرية، طيبة ومتدينة، قائلا، "اتجوزت كبير، لأن الجواز في السن الصغير بيضيع الموهبة، وعشنا مع بعض 10 سنين قبل ما تموت متأثرة بالمرض".

وعن شعوره تجاه الإنجاب، قال، "هذا الإحساس لا أعرفه، ولا فكرت إني أخلف".


وهناك أيضا لقاء للفنان محيي إسماعيل، يتداول حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي حكى خلاله موقفا طريفا حدث له أثناء بداية مشواره الفني وتحديدا منذ 45 عاما، عندما شارك في فيلم إيطالي يحمل اسم "الدورية" مع المخرج روبرتو مونتيرو، عندما اكتشفه هذا المخرج أثناء زيارته للمسرح القومي.

اللقاء كان في برنامج "صاحبة السعادة" والذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، وروى به أنه كان يظهر نفسه مغرورا أما المخرج حتى يشعر أنه فنان كبير، متقاضيا عن دوره بـ"الدورية" نحو 40 جنيها وذلك المبلغ وقتها يعد كبيرا في بدايته الفنية.


ومن أكثر المواقف الطريفة أثناء تصويره الفيلم، والتي قالها "محيي" بالبرنامج، هو حلاقته لشعره قبل نهاية العمل دون إخبار المخرج وذلك يعد خطأ فنيا كبيرا، مضيفا "أثناء حضوري في اللوكيشن ثاني شاهدني المخرج وسألني بدهشة فين شعرك أخبرته أنني حلقته فقال لي غاضبا: أنت امبارح صورت مشهد وانت إيدك على "أوكرة" الباب وانت بشعرك وهنكمل تصوير النهاردة كده هنفتح الباب نلاقيك أقرع انت مابتفهمش سينما ومتعرفش إن ده راكور، وأنا لم أكن أعلم شيئًا عن السينما وقتها".

وبسبب ذلك الموقف خصم المخرج من "إسماعيل" باقي أجره مما جعله ينصدم لحاجته المادية، مختتما حديثه في الحلقة بأنه ظل فترة يبحث عن سبب ابتعاد السينما الإيطالية عن التصوير في مصر، حتى أخبره أحد الأشخاص أنهم لا يريدون ذلك بسبب الشخص الأقرع عديم الراكور، معقبا: "يقصدني أنا بهذا الوصف".