قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن دور دار الإفتاء المصرية يتمحور في الإجابة على الفتوى التي ترد إليها أو الفتاوى المرصودة، موضحًا أن مرصد الفتاوى التكفيرية –على سبيل المثال- يرصد فتاوى لم ترد الدار حيث يتأثر بها الشباب، وتوضح أن تلك الفتاوى الصادرة من تلك الجامعات الإرهابية أو تلك المناهج أنها ليست مبنية على أسس علمية، لكنها مبنية على أسس "مصلحية" لأطرافها.

وحول انتشار الفكر المتطرف في كتب الأرصفة ودور تربية الأطفال في الحضانات وغيرها، قال مفتي الجمهورية خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "القاهرة الآن"، الذي يعرض عبر شاشة "الحدث"، إن محاربة الأفكار المتطرفة لدى دار الإفتاء مبنية على نهج علمي: "نرصد الأفكار ولدينا أرشيفا كاملا لما قالته داعش، فهي النموذج الحالي، وهو نموذج متكرر طوال الوقت، وهو ابن جماعة الاخوان".

وشدد مفتي الجمهورية، أن أفكار الجماعة الإرهابية لم تقفِ عند الحدود السلمية فقط: "ربما بعضهم يقول إنها عند سيد قطب فقط ولم يكن عند سيد البنا رصدنا من خلال دراسة مفصلة من خلال كتبهم خلال النصف الأول من القرن العشرين أن قضية اللاسلمية متجذرة من بداية الأمر لنهايته".

وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت الدين كوسيلة للوصول إلى أغراض سياسية، مشددًا أن الوثائق تدل على ذلك.