تحت العنوان أعلاه، نشرت "غازيتا رو" مقالا حول المواجهات الأخيرة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.

 
وجاء في المقال: قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته إلى باريس، بسبب الأحداث في قطاع غزة. فبعد قيام الجيش الإسرائيلي بعملية في القطاع، أسفرت عن مقتل قائد ميداني لحركة حماس، شنت الحركة هجوما صاروخيا على الدولة اليهودية.
جرى التصعيد بعد وقت قصير من المفاوضات التي تمت بين الطرفين بوساطة مصرية وقطرية، لضمان إمكانية توفير إمدادات الوقود والمساعدات الاقتصادية مقابل وقف إطلاق النار.
 
ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، ليس من الواضح بعد ما إذا كان التصعيد الذي حدث هو السبب في "انهيار الاتفاقات" بين إسرائيل وحماس. فوفقا لرئيس مكتب الشرق الأوسط لقناةRTVI ، المراقب السياسي الإسرائيلي، يفغيني سوفا، من المستبعد أن يؤدي الوضع إلى صراع جديد بين إسرائيل والحركة.
ففي حديث مع "غازيتا رو"، لاحظ أن القصف توقف بعد إعلان إسرائيل عن مقتل ضابط كبير. وهذا يعني أنه لا مصلحة لحماس بالتصعيد.
 
بدوره ، أوضح الجانب الإسرائيلي أنه لن يرد على القصف بعملية عسكرية واسعة، ويريد أن "يمنح الفرصة للوسطاء المصريين في المفاوضات حول تسوية طويلة الأمد"...
 
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال عوزي دايان، قال لـ"غازيتا رو"ـ في وقت سابق: "بعد أن أصبحت غزة تحت سيطرة حماس المعادية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ساءت الحالة. غادرنا غزة، وضعناها على طبق من فضة أمام السلطة الفلسطينية، لكنهم طردوا أبا مازن من هناك. إذا حدث الشيء نفسه في الضفة الغربية، فسيكون هناك "حماس ستان" أخرى".