كتبت – أماني موسى
نجحت البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بموقع آثار تل الدير بمدينة دمياط في الكشف عن مجموعة من التوابيت الفخارية ذات اللون الأحمر والإسطوانية الشكل، ترجع للعصر الروماني.

صرّح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن بعض التوابيت المكتشفة صور عليها معالم الوجه واضحة من الأنف والفم ، والبعض الآخر نقش عليه خطوط غائرة وبعض الأشكال الهندسية، كما تحتوي التوابيت المكتشفه على بقايا لبعض الدفنات التي تميزت بوجود الكارتوناج وهي عبارة عن طبقة الجص الأبيض كان يتم وضعها على بعض اجزاء من جسد المتوفي بعد لفه بالكتان.

ومن جانبها قالت د. نادية خضر، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، أن البعثة عثرت أيًضا على العديد من بقايا الأواني الفخارية والتمائم التي يبلغ عددها أكثر من سبعمائة تميمة متنوعة الاشكال والخامات، بعضها على هيئة الإلهه ايزيس وحورس وتاورت، وتميمة القلب، بالإضافة إلى مجموعة من الجعارين مختلفة إلاحجام، والعديد من الرقائق الذهبية المختلفة، بالاضافة إلي خمسة خواتم ذهبية ثلاثه منهم صغير الحجم يعلوهم عنقود العنب رمز الإله ديو نيسوس عند اليونان وباخوس عند الرومان وهو اله العالم الاخر واله المسرح والخمر، وأخرى على هيئة دولفين ارتبط بالاله بوسيدون اله البحار.

وأضاف رضا أبو المعاطي مدير عام الحفائر والبعثات بدمياط أن أعمال البعثة لهذا الموسم جاءت استكمالا لمواسم سابقة حيث كشفت عن بقايا جبانة ترجع لعصر الأسرة السادسة والعشرين في عهد الملكين بسماتيك الثاني و نفر ايب رع.

وقال سامي عيد مدير اثار دمياط، أن الجبانة تحتوي على العديد من التوابيت الحجرية والتمائم وتمثالين من الاوشابتي مسجل عليهما اسم الملك بسماتيك الثاني والتي تم نقلها الي لمتحف المصري الكبير.