رصد العلماء بعض القياسات الخاصة بالغلاف الجوى للمريخ، والتى تمولها وكالة ناسا الأمريكية، خاصة أن الجو خفيف جدًا على الكوكب الأحمر، لذلك تحاول معرفة ما إذا كان هناك غلاف سميك بالفعل من قبل يحتوى على الحياة أو لا؟.

 
ووفقًا لما ذكره موقع "PHYS" العلمى، توصلت الدراسة الحديثة إلى أنه يمكن قياس الغلاف الجوى المفقود من قبل من خلال جهاز تتبع رئيسي يستخدم لتقدير مقدار الغلاف الجوي، الذي فقده المريخ اعتمادًا على الوقت من اليوم ودرجة حرارة سطح الكوكب الأحمر.
 
فقد حاول بعض العلماء سابقًا قياس هذا الجو المفقود ولكن جاءت النتائج مختلفة تماما لأنهم لا يتتبعون الطريقة التى توصلت لها الدراسة، ومن المهم إجراء قياس دقيق لهذا التتبع لتحديد مقدار الغلاف الجوي للمريخ قبل أن يفقده، وهو ما يكشف ما إذا كان المريخ يمكن أن يكون صالحًا للسكن وماهية الظروف التى كانت عليه.
 
يعد المريخ عبارة عن صحراء باردة وغير مضيافة اليوم، لكن ملامح مثل مجاري الأنهار الجافة والمعادن التي تتشكل فقط بالماء السائل تشير إلى أنه منذ فترة طويلة كان لديه جو سميك احتفظ بالحرارة الكافية للمياه السائلة يتدفق على السطح.
 
ويبدو أن كوكب المريخ فقد الكثير من جوه على مدار مليارات السنين، ما حول مناخه من مناخ قد دعم الحياة إلى بيئة مجففة ومجمدة اليوم.
 
وقال تيموثي ليفنجود من جامعة ماريلاند بكوليدج بارك ومركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت، ليس لدينا تقدير جيد للظروف التى مر بها الكوكب، وإلى أي مدى كانت بيئة كوكب المريخ؟ وكذلك إلى متى؟".
 
وهناك طريقة واحدة لتقدير مدى سماكة الغلاف الجوي الأصلي للمريخ هي النظر في نظائر الأكسجين، وتوفر النتيجة الجديدة طريقة ممكنة لحل التناقض السابق لقياسات الغلاف الجوى من خلال إظهار أن النسبة يمكن أن تتغير خلال يوم المريخ
 
وتعد قياسات الطريقة الجديدة هي أول قياسات تستخدم طريقة فردية بطريقة توضح أن النسبة تختلف فعليًا خلال يوم واحد، بدلاً من المقارنات بين الأجهزة المستقلة، ونظرًا لأنه يمكن الآن فهم القياسات، فهذا يعني أنها في المسار الصحيح لفهم كيفية تغير مناخ المريخ