كتبت - أماني موسى
قال القمص مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية بكلوت بك، أن أساف النبي وأيوب وأرميا النبي سألوا الله: لماذا تنجح طريق الأشرار، فمن الممكن أن تجد شخص لا يعرف الله وكل شيء في حياته حسب الظاهر جيد جدًا وأموره تسير بسهولة ويسر.
 
وأضاف ردًا على سؤال أحدهم: لماذا ينجح الله طريق الأشرار ويزيد قلب الغادرين غدرًا؟ يقول أساف النبي "إن مصالح الله لإسرائيل لأنقياء القلب، أما أنا فكادت تزل قدماي لولا قليل لزلقت خطواتي، لأني غرت من المتكبرين إذ رأيت سلامة الأشرار لأن ليس في موتهم شدائد وجسمهم سمين، ليسوا في تعب الناس ، ومع البشر لا يصابون، لذلك تقلدوا الكبرياء. لبسوا كثوب ظلمهم، هوذا هؤلاء هم الأشرار، ومستريحين إلى الدهر يكثرون ثروة"، ثم أكمل في نهاية المزمور الـ 73  حتى دخلت مقادس الله ، وانتبهت إلى آخرتهم، حقًا في مزالق جعلتهم . أسقطتهم إلى البوار، كيف صاروا للخراب بغتة اضمحلوا، فنوا من الدواهي، كحلم عند التيقظ يارب، عند التيقظ تحتقر خيالهم.
 
وشدد القمص مكاري، توصل أساف إلى أنه طالما الرب معه فلا يريد شيئًا على الأرض،