كشف الدكتور هشام عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، أن عدد مكاتب تحفيظ القرآن وصلت إلى 2617 مكتبا منها 660 مكتبا تابعين لوزارة الأوقاف، لافتًا إلى أن 1957 مكتبا تم تقنين أوضاعهم عن طريق وزارة التضامن الاجتماعي.

وقال وكيل الوزارة، خلال استضافته ببرنامج "هنا العاصمة"، عبر فضائية "cbc"، الذي تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، الأحد، للحديث عن دور وزارة الأوقاف وإشرافها على الكتاتيب في مصر، إن عدد المحفظات وصل إلى 1257 محفظة قرآن كريم، مقابل 682 محفظا.

وأضاف عبدالعزيز، أن الوزارة انتبهت لخطورة مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التي لا تخضع للإشراف، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت على تقنين وجود هذه المكاتب للإشراف عليها ومتابعتها.

وأشار وكيل الوزارة، إلى أن الحصول على ترخيص من وزارة الأوقاف لمكاتب تحفيظ القرآن يبدأ بتقديم طلب اعتماد محفظ قرآن كريم في مديرية الأوقاف التابع لها، فترفع المديرية الطلبات للوزارة التي تشكل لجان لاختبار المتقدمين ثم منحهم التراخيص اللازمة، موضحًا أن مكاتب تحفيظ القرآن الكريم تخضع للإشراف المباشر من قبل وزارة الأوقاف.

وأكد عبدالعزيز، أن وزارة الأوقاف أنشات المدارس القرآنية والتي وصل عددها إلى 764 مدرسة بها 194 محفظا ويدرس بها ما يزيد عن 22 ألف طالب.

وشدد وكيل وزارة الأوقاف، على أن الوزارة تتابع محفظي القرآن وتقوم بالتفتيش عليهم باستمرار للتأكد من فكرهم وما يبثوه للطلاب، لافتا إلى أن الوزارة ستفتتح العام المقبل 72 مركزا لتدريب محفظي القرآن الكريم والذي سيلتحق به المحفظ لمدة عامين لإعداد محفظ قرآن كريم معتمد من قبل وزارة الأوقاف.

وأكد عبدالعزيز، أن الوزارة تقدم دعم مادي لمحفظي القرآن الكريم حيث يحصل محفظ القرآن في المكاتب التابعة للوزارة على 300 جنيه شهريًا وكذلك مدرسي المدارس القرآنية أيضًا، لافتا إلى أنه سيتم زيادة رواتبهم لـ400 جنيه بدأ من العام المقبل.