كتب : نادر شكرى
رحب الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، بوفد بيت العائلة المصرية المكون من نحو 150 واعظا وقسا، في مؤتمر لأنى أب، الذى ينظمه بيت العائلة والكنيسة المصرية بكل طوائفها، بالتعاون مع مبادرة Wellspring Egypt، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية.
 
وقال زكي خلال كلمته اليوم الأربعاء، "هناك نموذج يجب دراسته يتعلق بنقاط القوة والضعف لدينا في مواجهة المشكلات، فمع الأزمة والمحنة التي تعرضت لها بعض الدول تفككت وتمزق نسيجها الوطني، ومنها سوريا والعراق، بينما مصر تمتلك نسيجا يجب دعمه وتقويته"، مبينا أنه في المنطقة العربية يكون النقد قائما على جلد الذات.
 
وخاطب رئيس الطائفة الإنجيلية من يقلل من الوحدة الوطنية: "لدينا نسيج وطني صلب"وقدم ذكي الشكر لبيت العائلة المصرية على هذا الجمع، مؤكدًا أن بيت العائلة المصري يقدم دور هام في حماية اللحمة الوطنية.
 
ولفت إلى أن الواقع يعكس فجوة كبيرة بين الأجيال، لذا يجب أن تكون هناك مرونة عند الآباء في التعامل، مدعومة بقدرة على الاستيعاب وقراءة ثقافتهم، واحدة من تحديات العولمة ومنها على سبيل المثال الأمية فشلنا في القضاء عليها بالرغم من المبادرات التي نظمت لكن مع انتشارها تعاملت وسائل التواصل الاجتماعي مع تلك المشكلة بصورة مذهلة لدرجة أن هناك مليارات يتابعونها سواء من خلال الصورة وغيرها، موضحًا:"نحن أمام جيل جديد وتحدي كبير، فمع مزايا التواصل الاجتماعي إلا أن هناك تحديات وسلبيات منها فبركة الصورة والتي خلقت تحد جعل هناك فبركة للحقيقة واهتزاز مصداقيتها، وسيطرة للنسبية، ما يتطلب وجود أب جديد قادر على الاستيعاب وأن يكون مرنا لفهم وقبول هذا الجيل واستيعابه".