كتب - أحمد المختار 
بكي الرئيس الأسبق الراحل " محمد حسني مبارك " في 3 مواقف علنية ، أمام الجميع ، تم توثيق " موقفان " منها أمام الكاميرات ، فيما كان " الثالث " أمام المقربين منه ، و هو الذي وافته المنية بالأمس عن عمرٍ ناهز الـ " 91 عاماً " في مستشفي المعادي العسكري ، بعد صراع مع المرض .
 
الموقف الأول 
بكي الرئيس الراحل " حسني مبارك " بشكل علني في " مجلس الشعب " أثناء إلقاء خطاب توليه مسئولية البلاد في يوم " 14 أكتوبر " عام 1981 ، حيث بكى أثناء ذكر اسم الرئيس الشهيد " محمد أنور السادات " ، و الذي اُغتيل قبلها بأسبوع خلال عرض عسكري علي يد عدد من الإرهابيين ، و دخل وقتها الرئيس " الراحل " في نوبة بكاء قائلاً : " هكذا جاء قدري " ، و تعهد حينها بالقضاء على " الإرهاب " و أتباعه ، و طلب من البرلمان سن قانون " الطوارئ " لمساعدته في حربه الضروس .

الموقف الثاني 
بكى الرئيس " مبارك " علانيةً للمرة الثانية ، لكن هذه المرة بين أهله ، بسبب وفاة حفيده " محمد " من نجله " علاء " ، في شهر " مايو 2009 " ، و رثي الجد حفيده قائلاً : " انتهى كل شيء ، و ضاع كل شيء ، و ضاع الأمل ، و ضاع حلم الغد الجميل " .
 
الموقف الثالث 
بكى الرئيس " مبارك " للمرة الثالثة بصورة علنية ، خلال إحدى جلسات محاكمته في قضية " القصور الرئاسية " ، كونها المرة الأولي التي كان يحضرها مرتدياً " بدلة السجن الزرقاء " .
 
حيث بكى وقتها عقب صدور الحكم ضده بـ " السجن المشدد " لمدة " 3 سنوات " ، و إدانته بالاستيلاء و تسهيل الاستيلاء على أموال الدولة المُخصصة للقصور الرئاسية " .