كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قتل ضباط أتراك في ليبيا، بعد مقتل 16 آخرون في إدلب السورية من قبل  الجيش السوري الوطني ردا على الغزو التركي للبلاد، ما جعل جيش الاحتلال التركي يتكبد خسائر أخرى طرابلس.
 
ووجه الرئيس التركي رجب أردوغان، رسالة لغير المقتنعين بالانتشار العسكري في ليبيا، مشيرا إلى أنه سيكون هناك آخرون على استعداد للتضحية فالخسائر لا مفر منها، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
 
 ويحاول أردوغان الإبقاء على الغموض حول العدد الدقيق للضباط القتلى بتسميتهم "بعض الشهداء"، و95% من وسائل الإعلام في البلاد لا تتحدث عن الموضوع.
 
ووفقا لمسح أجرته مؤسسة اسطنبول للأبحاث الاقتصادية، فإن 58% من الذين تم استطلاع آرائهم يعارضون التدخل في ليبيا ويسألون ما هي المصالح التي تحاول تركيا حمايتها في ليبيا؟.. ومنهم من تحدث بحزن عن قرار الدفن السري لأحد الضباط دون مراسم تشييع تليق برتبته العسكرية.