قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تأييد دار الإفتاء قرار السعودية بتعليق جميع رحلات العمرة بشكل مؤقت؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، من باب التعاون على البر والتقوى.

 
وأضاف أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «Dmc»، مساء الخميس، أن قرار المملكة أُتخذ كإجراء علمي وبشكل سليم؛ للتصدي لخطر «كورونا»، منوهًا أن «بعض المتطرفين يفسرون الأمور بشكل غير صحيح».
 
وأوضح أن «الإفتاء» تتعاون وتضامن مع قرار السعودية؛ لدرء المخاطر ودفع المفاسد، مشيرًا إلى أن الشرع والسنة يدعوان للأخذ بالأسباب للخروج من المخاطر والأوبئة.
 
وتوجه برسالة لراغبي الذهاب لأداء فريضة العمرة: «الله له منافع كثيرة وخير يعرضه للعباد، إسهامكم في دفع الشر والخطر عن عباد الله والإنسانية لأننا مصدر للخير لا نسهم في الفساد، سيجعل الله جبرًا لخاطرنا وتعويضًا لما فاتنا».
 
وأكدت دار الإفتاء المصرية، دعمها لقرار المملكة العربية السعودية، بتعطيل رحلات العمرة بسبب فيروس «كورونا»، قائلة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، إن «قرار سلطات المملكة العربية السعودية بالتعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف لمواجهة انتشار فيروس كورونا، يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وضيوف الرحمن».
 
وأضافت: «نؤيد وندعم بكل قوة مواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية، وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك، وسعيها للحفاظ على أرواح المعتمرين وضيوف الرحمن».
 
وقررت المملكة العربية السعودية، مساء أمس الأربعاء، تعليق جميع رحلات العمرة بشكل مؤقت، للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19».