يدلي الناخبون في سلوفاكيا بأصواتهم، اليوم السبت، في انتخابات عامة لاختيار برلمان جديد للبلاد.

 
وهذه هي أول انتخابات تشهدها سلوفاكيا منذ مقتل الصحفي الاستقصائي يان كويساك في فبراير قبل عامين، والمظاهرات التي خرجت ضد الفساد في أعقاب الجريمة.
 
وأظهرت استطلاعات للرأي أعلنت نتائجها قبيل الانتخابات أنه من المتوقع أن يخسر الائتلاف الحاكم الذي يضم 3 أحزاب بقيادة رئيس الوزراء بيتر بيليجريني، وأن يفوز حزبه الديمقراطي الاشتراكي بـ16.5% من أصوات الناخبين.
 
ويتوقع فوز حزب "أولانو" (المواطنون العاديون)، المحافظ اليميني، بـ19.1% من الأصوات.
 
ويصل عدد المسجلين في الجداول الانتخابية في سلوفاكيا إلى 4 ملايين ناخب، يتعين عليهم انتخاب أعضاء "المجلس الوطني" (البرلمان) من بين مرشحي 25 حزبا ومجموعة سياسية. ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية للانتخابات غدا الأحد.
 
واغتال قاتل مأجور الصحفي كويساك، وخطيبته مارتينا كوزنيروفا، بالرصاص في 21 فبراير عام 2018. وكان الصحفي الراحل تناول في كتاباته علاقات الفساد التي تربط بين السياسة وقطاع الأعمال.
 
وخرجت مظاهرات ضخمة ضد الفساد في أعقاب الجريمة، مما أسفر عن استقالة الحكومة في ذلك الوقت.