أعربت قطر عن خيبة أملها إزاء رفض جيرانها المشاركين في حملة مقاطعتها حضور مراسم توقيع اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية في الدوحة.

 
وأشار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة أجرتها معه وكالة "أسيوشيتد برس" اليوم الأحد، إلى أن حضور ممثلين عن السعودية والبحرين والإمارات مراسم توقيع الاتفاق التي جرت أمس السبت كان ربما سيبعث "مؤشر وحدة"، على خلفية الأزمة المستمرة للعام الثالث بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي.
 
وقال: "كنا نأمل في أن أشقاءنا من مجلس التعاون الخليجي وجيراننا سينضمون إلينا في مراسم أمس، ووجهنا إليهم الدعوة، لكنهم للأسف لم يحضروا".
 
وأشار إلى أن قطر كانت تتطلع إلى مشاركة تلك الدول في المراسم ضمن إطار نهج التعاون بين جميع أصدقاء أفغانستان، مشددا على أن غيابها يعكس "نقص حكمة"، وتابع: "نريد من بعض دول المنطقة إظهار حكمة أكبر".