حالة من الذعر والقلق أصابت دول العالم بسبب الانتشار والتفشي السريع لفيروس "كوفيد-19" المعروف بكورونا المستجد، وذلك بعد وصوله لعدد كبير من بلدان العالم وعدد من الدول العربية والإسلامية، والتي كان آخرها إعلان مصر اكتشاف حالة إصابة ثانية لشخص كندي يعمل بإحدى شركات البترول في محافظة مرسى مطروح.

 
مع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها البلاد للحد من خطر التفشي السريع لكورونا، الذي بات يهدد البشرية بأكملها، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ ليلة أمس، دعوات كثيرة لإقامة صلاة جماعية موحدة في توقيت واحد في جميع دول العالم، وذلك للتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بأن يرفع شرور البلاء عن المسلمين، وخاصة الفيروس اللعين.
 
التضرع إلى الله عز وجل والتقرب منه لفك الكرب متاح في أي وقت، هذا ما أكده الدكتور عبد الحميد الأطرش عضو لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، لـ"الوطن".
 
وعن إقامة هذه الصلاة، يقول الأطرش، إنها تعرف بصلاة القنوت، وشرعها الله سبحانه وتعالى في أوقات النوازل وهي المصائب التي تحل على الشخص، متابعًا: "ربنا سمح لينا نقربله في أي وقت، وخاصة لما بتحل مصيبة على المسلمين، فمن السنة والشرع إننا نصلي صلاة القنوت للجوء إلى الله في إزاحة هذه النوازل، فهي ليست بدعة أو ضلالة".