«سيارة تعمل بالطاقة الشمسية والكهرباء والبنزين، ووزنها لا يتعدى 186 كيلوجراماً» اختراع عرضه فريق بجامعة المنصورة مكون من 10 طلاب، فى الملتقى الهندسى الذى جمع رجال الصناعة والعلم بمحافظة الدقهلية، فى مكان واحد من أجل سد الفجوة بينهما.
 
بحجمها الصغير ولونها الأبيض المميز جمعت السيارة المترددين على المعرض حولها، وتبين أنه مشروع تخرج من برنامج الميكاترونكس بكلية الهندسة جامعة المنصورة وهو تصميم وتصنيع سيارة كهربية هجينة تعمل بالطاقة الشمسية ومحرك احتراق داخلى، ووفق للدكتور سيد أبوالأنوار، بقسم الهندسة الكهربية والمشرف على المشروع، فإن السيارة تتميز بالشحن من ثلاثة مصادر طاقة مختلفة، الأول طاقة 220 فولت AC، أو من خلال الخلايا الشمسية المدمجة على جسم السيارة، وأخيراً المولد الداخلى الذى يعمل بالبنزين.
 
وحسب «أبوالأنوار»، فاز المشروع بدعم مقدم من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى ضمن برنامج مشروع «بدايتى» لدعم مشاريع التخرج المتميزة، وقال الطالب محمد جمعة صالح، قائد الفريق، إن سرعة السيارة تصل إلى ٦٠ كيلومتراً فى الساعة، وبزمن تسارع ٦ ثوانٍ، ووزنها بدون السائق ١٨٦ كيلوجراماً فقط، كما يمكنها السير مسافة ٤٥ كيلومتراً للشحنة الواحدة.
 
وأكد «صالح» أن تصميم السيارة استغرق 4 شهور منها شهران فى مرحلة التصميم، وآخران فى مرحلة التصنيع، وبالفعل تمكنّا من تنفيذ النموذج الأوّلى لها الذى يمكن البناء عليه وتطويره، مشيراً إلى أنهم صنعوا السيارة بالكامل فيما عدا الموتور والبطاريات: «صممنا وصنعنا الشاسيه وكرسى القيادة والتابلوه من مادة الألومنيوم خفيف الوزن، أما الجسم الخارجى فهو من مادة الفيبر جلاس، ونظام التوجيه والفرامل من خام الحديد».
 
ويتكون الفريق من 10 طلاب هم: «محمد جمعة، ومحمد إبراهيم، وصبرى السيد، ومحمد صلاح الدين، وأحمد طلحة، وإياد أحمد، وحسين السيد، وعبدالعزيز إبراهيم، وأكرم أحمد، وأحمد عماد».