رصدت منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مبلغ 200 ألف دولار أمريكي كجائزة لمكتشف لقاح أو علاج لفيروس كورونا المستجد، تشجيعًا من المنظمة للبحث العلمي التطبيقي المتخصص، ونهوضًا بدورها في العمل الإنساني والاجتماعي.

وأوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو - في تصريح - أن هذه المبادرة تعبر عن الوعي العميق للمنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذى عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم أجمع.

وأشار إلى أن رصد هذه الجائزة ينسجم مع رؤية المنظمة التي تؤكد ضرورة اعتماد البحث العلمي التطبيقي لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة مثل هذه المشكلات المستعصية والطارئة، داعيًا الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى النهوض بدورها، وتكثيف جهودها لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.

وأكد الدكتور المالك تضامن المنظمة مع عائلات الضحايا، الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بهذا الفيروس، واستعداد المنظمة التام للاضطلاع بدورها الإنسانى للحد من انتشاره.