البابا يحذر من الراهبة المزيفة ويطلب الحكمة فى التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى 
كتب : نادر شكرى 
نواصل في الحلقة الثالثة ، كشف شبكة استقطاب الفتيات القبطيات ، وجرائم السيدة المزيفة التي تنتحل صفة راهبة في إسقاط الفتيات وتوريطهن ، ولأول مرة في هذه الحلقة تتحلى فتاة قبطية بالشجاعة لتتحدث عن تجربتها وكيف والسقوط فى الفخ القذر لهذه الراهبة المزيفة التي تدعى " ثيؤدورا" ، وما تعرضت له من تهديدات بعد اكتشافها لحقيقة هذه الراهبة ، لذا قررت ان تتحدث لتوعية جميع الفتيات القبطيات وتحذيرهن من خطورة شركات التوظيف المزيفة ،و خطورة بعض الشخصيات التي تنتحل صفة قبطية على مواقع التواصل الاجتماعي ، واختراقهم للجروبات والصفحات المسيحية ، تحت الادعاءات الكاذبة بتوفير عمل او المساعدات المادية .
 
الفخ القذر لسيدة تنتحل صفة راهبة
عقب نشر الحلقات السابقة وفضح هذه الشبكة والسيدة المجهولة التي تنتحل صفة راهبة وتدعى أنها سكرتيرة قداسة البابا ، وكشف كذبها ورد قداسة البابا انه لا يعرفها وان صورتها معه "مفبركة" وليس لدية سكرتارية راهبات ، وصلت لنا اتصالات من عدة فتيات يكشفن عن تعرضهم للنصب من خلال هذه الشبكة بنفس الأسلوب ، عن طريق السيدة المزيفة التى تنتحل راهبة والتى تبدأ فى التحدث مع الفتيات  حتى يطمئن لها ويحكن عن إسرارهم الخاصة ، فتقوم بتسجيلها ،ويساعدها شخص مجهول تدعى انه "راهب بركة" ،  تتحدث الفتيات بكل سذاجة معه ، ويدفعهم لنطق بعض الكلمات معه بحجة وجود روح شريرة في بيتهن تصل للكلمات الإباحية وبعض الفتيات ، أدركن هذا وقاموا بفضحه .
 
ضحية قبطية تتحدث لاول وتفضح الراهبة المزيفة
تتحدث فى هذه الحلقة فتاة من القاهرة متزوجة ولديه أطفال تعيش بمفردها وليس لها زوج الان ، شاهدت إعلان لشركة توظيف على جروب مسيحي فقامت بالاتصال بالرقم لترد عليها " الراهبة المزيفة ثيؤدورا " لتخبرها انها راهبة وسكرتيرة قداسة البابا ، فشعرت الفتاة ب بالاطمئنان ، وبدأت الراهبة المزيفة تسأل عن زوجها وهل تعيش بمفردها وطلبت من الفتاة ترسل صور أبنائها وعنوانها ، وعرضت عليها المساعدة ماديا في ظروفها الصعبة لأنها تنفق على أطفالها ، وتحدثت الفتاة بقلب مفتوح معها دون حكمة لتكشف لها عن إسرارها الخاصة .
وطلبت الراهبة المزيفة من الفتاة ان تتحدث مع راهب معها هو شخص مجهول ينتحل صفة راهب الذي تحدث معها بكلمات معسولة وظل يؤجج من مشاعرها مستغلا ظروف الفتاه ، وأنها كيف تتحمل كل هذا وتعمل وتنفق على أطفالها وهى بدون زوج ، مما دفع الفتاة التى تعيش بمنطقة فقيرة للتحدث وتكشف عن إسرارها ، وعاد الراهب ليطلب من الفتاة ان تردد بعض الكلمات خلفه كأنها نوع من الصلاة لمساعدتها وصلت لبعض الكلمات الإباحية ، وهنا شعرت الفتاة بشىء غريب كيف لراهب ان يطلب منها ان تنطق بهذه الكلمات الاباحية ، فدخل الشك لقلبها ، واغلقت الهاتف ، وعندما كانت تفحص جروب الوظائف وجدت التحذير من هذه الشركة وانها نصابة وتستدرج الفتيات القبطيات .
 
الفتاه تفضح الراهبة 
انتفضت الفتاة خوفا وأسرعت تتصل بالراهبة المزيفة لتخبرها بما هو منشور عنها من تحذيرات ضدها ، وظلت الفتاة تصرخ في وجه السيدة المزيفة " من أنت ، من أنت ، انتوا نصابين " ، وأسرعت الفتاة لتكتب على الجروبات المسيحية وصفحات المواقع التواصل تحذر من السيدة المزيفة بعد ما شاهدته أيضا من الحلقات السابقة " للاقباط متحدون " عن هذه الشكبة ، فعادت السيدة المزيفة لتكشر عن أنيابه وتتصل بالفتاة وتهددها بنشر أسرارها الخاصة التي أفصحت عنها وكانت تسجلها ، ولسوء حظ الفتاة ان في بداية تعارفها على الراهبة المزيفة ، طلبت من الراهبة ان تتحدث مع والدها الذي رحب بها وطلبت الراهبة رقم هاتفه لتوفر له فرصة عمل ، فقامت السيدة المزيفة  بارسال جميع التسجيلات والاعترافات  لوالد الفتاة ، لتفضح الابنة أمام أبيها لأسرار خاصة لم يعرفها ، وعادت السيدة لتهدد الفتاة مرة أخرى انه ستقوم بنشر التسجيلات أيضا إذا لم تتوقف عن فضحها ونشر رقمها والتحذير منها .
 
الفتاة تحذر من شركات التوظيف 
الفتاة تحلت بالشجاعة ولم تصمت وظلت تحذر كل الفتيات وإثناء نشر تحذيرها ، فوجئت برسائل من فتيات قبطيات أخريات يكشفن تعرضهن لنفس الأزمة ، وعاشت الفتاة في حالة خوف بعد ان تورطت في كشف أسرارها وعنوانها لهذه الشبكة ، ولكن كانت شجاعتها اقوي من خوفها ، فذهبت لتوعية الفتيات والتحذير من الشركات الوهمية ومن شخصيات تنتحل صفات المسيحية أو الاعتراف في الهاتف ، و هو موقف شجاع منها رغم التجربة الصعبة التي تعرضت لها الفتاة ولكن أنقذتها العناية الإلهية من أزمة اكبر عندما ، طلبت منها السيدة المزيفة ان تذهب لمكان ما ، لتحصل على مبلغ مالي كمساعدة لها بقيمة 10 ألاف جنيه ، ولكن الفتاة ، رفضت الذهاب لمكان لا تعرفه " لم تكشف السيدة عن العنوان بالتفصيل بعد رفض الفتاة للذهاب ".
 
ضحية اخرى تتحدث 
ولم تكن هذه الفتاة الوحيدة التي تواصلت معنا بل عدد من الفتيات أيضا ، كشفن عن قصتهن  ، وقالت احدهن قال أنها أيضا لديها طفلين وكانت تبحث عن فرصة عمل حيث أنها منفصلة عن زوجها ، فتحدثت لرقم الشركة لترد الراهبة المزيفة وبنفس الأسلوب السابق ، تستمر في توريط الفتاه ولكن في هذه المرة لم تكشف الفتاه عن عنوانها ، بل تحدثت مع الراهب المزيف الذي جعلها أيضا تبكى في الهاتف وتكشف عن كل أسرارها لأنها لم تجد اى احد يسمعها من قبل ،  حتى كهنة كنيستها لم يساعدوها ، ولكن هذه الفتاة كان لديها الذكاء لكشف الراهب والراهبة المزيفة عندما طلب منها ان تقول بعض الكلمات الإباحية معه كنوع من الصلاة ، فتعجبت ان يكون هذا أسلوب راهب فسألته عن ديره ، وإنها تريد ان تقابله فعجز عن الإجابة وأغلق الهاتف ، وشاهدت الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي الحلقات السابقة  " للاقباط متحدون  " وتحذير قداسة البابا ، فقامت بالتواصل معنا لتروى مأساتها وهى تعيش في حالة خوف بعد هذه التجربة ، والتي لا تعرف أسرتها ووالدها شيئا عنها .
 
البابا يحذر من الشركات الوهمية 
هذه الشبكة الوهمية التي تستخدم صفات وصور وأسماء قبطية ، تخترق الجروبات المسيحية والصفحات الدينية تبحث عن فريسة ضعيفة تراقب التعليقات ، لتجد ضلتها في فتاة أو سيدة في احتياج مادي ، ونجحت الراهبة بأسلوب شيطاني في خداع عدد من الفتيات لاسيما من لديهن مشكلات عائلية أو زوجية  ، وبأسلوب شيطانى  وبالضغط واللعب بمشاعرها تسلب منها كافة أسرارها الخاصة لتكون ذريعة لابتزازها ، ولذا حذر قداسة البابا من هذه الشركات ، أو من الشخصيات المجهولة ، كما طالب قداسته بعض الفتيات التي وقعت في فخ هذه الشركة ، بعدم الخوف لأنهن ضحايا للنصب وضرورة التحلي بالشجاعة وعدم اهتزاز ثقتهن وان الله يسندهن .