كتب – روماني صبري 
 
تحدثت مجلة "لانكوريكت" الفرنسية عن القلاقل التي يثيرها أردوغان في سوريا وليبيا والتي تنذر بخطر كبير على أوروبا، وأشار التقرير إلى تزايد المخاوف الأوروبية في ظل حرص تركيا على تقديم الدعم السخي للتنظيمات المتشددة والتدخل في المنطقة العربية وخاصة في ليبيا وسوريا لأجل زعزعة الاستقرار وتقويض الدولة الوطنية واستغلال أزمة اللاجئين وابتزاز أوروبا للحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية.
 
 وأوردت المجلة الفرنسية في تحليلها الصادر حديثا، أن تركيا تحاول إيجاد حلفاء جدد في منطقة شمال أفريقيا بعدما فقدت حليفا بارزا في السودان بسقوط نظام عمر البشير المحسوب على تنظيم الإخوان وإبرام أردوغان لاتفاق عسكري مع حكومة السراج في طرابلس في محاولة لإحياء الدولة العثمانية المنهارة، كما ذكرت فضائية مداد نيوز السعودية.
 
 وذكرت المجلة أن أردوغان يلجأ إلى هذه التدخلات في الخارج ليس لأجل خدمة مصالح تركيا فقط بل لتعزيز موقعه في الداخل لاسيما في ظل الانقسامات التي يشهدها حزبه الحاكم خلال العامين الأخيرين.