نادر شكرى
على طريقة المتشددين بمحافظة المنيا بمصر قام لاجئون الذين عبروا الحدود التركية إلى اليونان، في مدينة ليسفوس، بالاعتداء على كنيسة مار جرجس الأرثودكسية، بعد أن قذفوا قوات الشرطة اليونانية بالحجارة ، وبتحطيم حجاب الكنيسة وأيقوناتها قبل تخريبها  وقام بكتابة عبارات على جدران الكنيسة فى تأكيد ان هؤلاء فكرهم واحد فى اى مكان هو التخريب وعدم قبول الاخر .
 
قال المطران نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، إن اردوغان يواصل سياسته العدائية ضد اليونان وقبرص بدفعه الارهابيين إليهما.حيث قال، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي  في يوم الإثنين 2 فبراير 2020 وقعت أعمال تخريب واسعة النطاق في معسكر مركز استقبال موريا Moria من قِبَل لاجئين أطلقتهم تركيا على الحدود حيث تجمع أكثر من 500 لاجئ من مخيم موريا وتوجوا إلى مدينة Mytiliny. واجه المجموعة أفراد من الشّرطة التّكتيكية (MAT) على طول الطّريق،.
 
وتابع لجأ لللاجين إلى رجم السّلطات اليونانيّة،.وتعدوا على كنيسة القدّيس جاورجيوس أرثوذكسيّة في Lesvos فكسروا الأيقونات في كنيسة وأحرقوا الكنيسة، كما أشعلوا النّار في الغابة.ثم أخذوا يرمون الحجارة على الجهة اليونانية ضغطاً لفتح حدودها لهم لفوضى أكبر.
 
يظلّ السّكان في بلدة Lesvos متّحدين يحاولون الحفاظ على جبهة قويّة ضدّ الوضع الذي يتكشف في جزيرتهم.
 
كما نشر صورة لكنيسة القديس حيورجيوس الأرثوذكسية في جزيرة ليسبوس (ميتيليني)، بعد موجة من المهاجرين غير الشرعيين من تركيا، قائلاً :" كانت نتيجة الغزاة واضحة في الأيام الأخيرة.
 
وتابع :"الرسومات على جدران بيت الله ، والأواني المنهوبة ، والأيقونات المقلوبة ، والأوساخ ، والفوضى ، والأوعية المكسورة والمذبح المقدس المدنس، هي نتيجة أولئك الذين سافروا إلى العالم المتحضر في أوروبا الغربية.
 
وأضاف :"الصدمة والرعب هي أكثر التعليقات تكرارًا لليونانيين الذين عبروا في وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم للمكان المقدس في أحد أكثر أماكن العبادة في اليونان في جزيرة ميليتيني بسبب وجود دير الملاك رافائيل وأيقونة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة.
 
وأكد أن الجزيرة هي واحدة من الأماكن في اليونان التي تضررت بشدة من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا والشرق الأوسط الذين يسافرون إلى تركيا عبر أوروبا الغربية.المهنة الرئيسية للجزيرة هي السياحة التي أطيح بها بسبب وجود هؤلاء الناس الذين حولوا جزيرة ميتيليني الهادئة، بشكل رئيسي، التي مكان مخيف لسكان الجزير بسبب التدفق المستمر لهؤلاء الآتين من العالم الثالث.