كتب : نادر شكري 
بعد فضحها وكشف مخططها قامت الصفحة المزيفة باسم تهانى يونان التى كانت تستخدم لاستقطاب الفتيات القبطيات بغلقها ، بعد حملة من الشباب والشكاوى ضد هذه الصفحة المزيفة التى استخدمت صورة للمكرسة ايلاريا مع قداسة البابا ، لتخدع الشباب القبطى ، وتستمر التحذيرات من صفحات مشابهة أخرى بأسماء مسيحية أو مكرسات أو رهبان لاستقطاب الأقباط بعد الكشف عن شبكة الراهبة المزيفة ثيؤدورا التي قامت بتوريط عدد من الفتيات ، وأغلقت هاتفها بعد فضحها وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها .
 
ونجح الشباب القبطي في إغلاق صفحة تهانى يونان وإرسال تحذيرات لكل الأصدقاء الذين انضموا إلى الصفحة والتي  حاولت ، صد الهجوم وفضحها بإجراء بلوك لكل من يفضحها وتغير معالم الصفحة ، ولازالت هناك بعض الصفحات الأخرى المزيفة التي تستخدم في استقطاب الأقباط سواء عن طريق شركات التوظيف أو صفحات تدعى إيجاد شريك الحياة للشباب المسيحي .
 
وكانت بعض الفتيات تقدمت  بشكاوى بشأن صفحة صممت على الفيس بوك باسم " تاسونى تهانى يونان " وظهر في صورة البروفيل " مكرسة مع قداسة البابا تواضروس " ، وخصصت هذه الصفحة حسب ما أعلن فيها أنها مخصصة فقط للشباب المسيحي لإيجاد شريك الحياة بالإسكندرية . وتورط بعض الأقباط في كشف إسرارهم من خلال الشات مع هذه الصفحة ، وبالبحث والتحري حول حقيقة هذه الصفحة والصورة التي وضعت لمكرسة وهى صورة حقيقية ، وتم إرسالها لقداسة البابا تواضروس الذى اكد ان الصورة لتاسونى ايلاريا الخادمة لبيت مغتربات بالقاهرة ونيافة الأنبا ايلاريون أسقف عام الإسكندرية ، حيث أكد الأنبا ايلاريون بعد إرسال الصفحة لجروب كهنة الإسكندرية بعدم معرفته بالصفحة. 
 
وبالتواصل مع تاسونى " ايلاريا " التي أكدت في تصريحها ان هذه الصفحة مزيفة ولا تعلم شيئا عنها ، وانه تم استغلال صورتها مع قداسة البابا بوضعها على الصفحة ، وحذرت تاسونى الشباب المسيحي من الانسياق وراء هذه الصفحة المغرضة ، التي استغلت صورتها ووضعت اسم مزيف لخداع الأقباط. وطالبت  بالوعى والحكمة في التعامل مع صفحات التواصل الاجتماعي لأنه من الصعب ان تقوم مكرسة أو راهبة بإنشاء صفحة على الفيس بوك لأجل " الزواج وإيجاد شريك الحياة " فهذا طريقة غير مقبولة ويتم استخدام هذه الصفحات بشكل سىء ، محذره الفتيات من إفشاء اى أسرار خاصة بهن أو اى معلومات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما إذا كانت غير معروفة ، لمجرد وضع اسم مسيحي أو صورة مسيحية ، فمواقع التواصل تمتلئ بالصفحات المزيفة التي تستخدم للنصب والخداع .