نادر شكرى
 
وقال تأثرنا كثيرا لرحيل  هذا الأب القديس هو شمس كوكب كنيستنا القبطية ورهبنتها ، فبنياحته غربت شمس هذا الكوكب العظيم عن كنيستنا ورهبنتها ، لتنير في سماء فردوس النعيم ، وسط آباء عظماء الكنيسة القبطية وقادة قديسي رهبنتها ، وبنياحته فقدت الكنيسة القبطية والرهبنة ، قديساً كبيراً معاصراً من أحد قديسيها ، وعموداً من أحد أعمدتها.
 
إلا أن بنياحته ، أصبح للكنيسة القبطية والرهبنة ، قديساً كبيراً وسط القديسين ، يشفع فيها وفي رهبنتها ، أمام عرش الله ليلاً ونهاراً على الدوام