كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 

 
فشل المكلف بتشكيل الحكومة العراقية محمد توفيق علاوي، لمرتين متتاليتين في إقناع الحلفاء قبل المعارضين بتحقيق النصاب من أجل أن ينعقد مجلس النواب لمنح الثقة لحكومته، ويبدو أن الأسباب والعوامل الموضوعية التي أدت إلى هذا الفشل، ستبقى قائمة مع أي مرشح جديد، وهو ما يعني إمكانية تكرار ما حدث مع علاوي، وبالتالي استمرار الدوران في حلقة مفرغة.
 
ولكن ثمة متغير غير مفهوم هذه المرة، يتمثل في الرسالة التي أرسلها رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي إلى رئيس الجمهورية وإلى مجلس النواب، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
 
حيث أعلن فيها أنه سيكون في حالة ما أسماه غيابا طوعيا ليضع آلية مبتكرة لإدارة الدولة، وهي لا محال بدعة لا سند لها في الدستور أو القانون وإنما رغبة شخصية تنضم إلى قافلة القرارات المنتهكة للدستور والقوانين والتي تختبئ وراءها الرغبات الشخصية للمتنفذين.