كتب - أحمد المختار
في ظل المخاوف المرتبطة بخطر تفشي فيروس " كورونا " المُستجد ، أصدر مجلس الوزراء ، قراراً بتعليق جميع الفعاليات ، التي تتضمن تواجد تجمعات كبيرة من " المواطنين " ، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية ، التي تتخذها الدولة لمكافحة هذا الفيروس ، و علي ضوء ذلك القرار ، تدرس الكنائس المصرية باختلاف طوائفها ، هذا المطلب الحكومي ، بالأخص في " الصلوات و القداسات " .
 
من جهته ، ذكر الأب " هاني باخوم " ، النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية في مصر : " الكنيسة تدرس ذلك الأمر ، و سيتم الإعلان في بيان رسمي " ، بحسب ما جاء في جريدة الوطن .
 
و وفقاً لمصادر بالكنيسة الأرثوذكسية ، وجه قداسة البابا " تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، منذ مدة ، جميع الإيبارشيات ، بتهيئة البيئة الصحية داخل الكنائس ، و تتضمن :" الإجراءات الوقائية ، النظافة العامة و الشخصية " .
 
و نصح قداسته : " أي شخص لديه أعراض مرضية ، بعدم الذهاب للكنيسة ، و وضع بدائل للأنشطة و الخدمات ، لتقليل الزحام في الصلوات ،و إقامة قداسين في اليوم بالكنيسة الواحدة ، مع عدم تغيير طريقة التناول " .
 
من ناحيته ، أعلن القس " أندريه زكي " رئيس الطائفة الإنجيلية ، تطبيق قرار مجلس الوزراء ، و إلغاء فعاليات رئاسة الطائفة .