لم يتخيل "محمود كامل" صاحب الـ 39 ربيعا (صيدلى) ومُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، أن حياته سوف تنتهي على يد بلطجي بسبع طعنات لرفضه بيع عقاقير مخدرة له.

أحداث الواقعة بدأت مساء يوم الأربعاء الماضي، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العقيد محمد عزب، مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق الجامعي"، بوصول "محمود كامل" 39 سنة، صيدلى، مُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصابا بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، وتوفى بعد يومين من إصابته.
 
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط قسم أول الزقازيق، برئاسة المقدم حسين أبوفول، رئيس المباحث، بإشراف العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون "بلطجي"، والذى حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجنى عليه، وطلب أقراص "التامول" المُخدر، ولما رفض المجنى عليه أخرج سلاحًا أبيض "مطواة" كانت بحوزته، وطعن المجني عليه في بطنه وصدره.
 
تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم في الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد رغبته في تناول العقاقير المخدرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.