كتب ... إيهاب رشدي 
أذاعت القناة الثانية الفرنسية أمس الاثنين حلقة وثائقية عن الرهبنة المصرية لمتحدثي الفرنسية
جاء فيها لقطات حية من أديرة وادي النطرون بمصر ودير الأنبا مقار بالأخص . 
 
تحدث في الحلقة نيافة الأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا وجينيف بسويسرا ، والذي قال أن القديس أنطونيوس في القرن الرابع يعد أول رهبان العالم المسيحي ، وأن الرهبان هم العمود الفقري في الكنيسة القبطية فهم يسهرون بالصلاة لأجل العالم. 
 
وعن رهبان اليوم قال الأنبا لوقا أنهم أناس قرروا ترك العالم للإتحاد بالله وهم مثل آبائهم يعيشون في صحراء وادي النطرون التي أسس فيها الحياة الرهبانية القديس مقار الكبير 
وقال الراهب وديد المقارى أحد رهبان دير الأنبا مقار أن الحياة الرهبانية تشبه الحياة في العالم لكننا نختلف في أننا نتأمل أفعالنا ، و جميعها نعملها بتركيز روحي حسب ما جاء في كتب التقليد عن الكنيسة الأولى، و شرح أن الراهب يقضى وقته بين الصلاة و العمل الدائم. 
 
كما تحدث الراهب كيرلس المقارى عن الحياة الرهبانية فقال أن كل راهب مسئول عن نوع من الأعمال  يشرف عليها  ويشرف على العمال الذين يعملون بأيديهم، وأضاف أن الدير يبيع منتجاته للحصول على النقود اللازمة لمعيشة الرهبان و يعطون ما يتبقى للفقراء.