يعمل الآلاف من الموظفين على مستوى العالم بالفعل من منازلهم في العزلة الذاتية بسبب انتشار فيروس كورونا'>فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19)، ولكن الإقامة الدائمة في المنزل مع التحقق المعتاد من الأخبار وسماع القنوات الإخبارية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع دون توقف، قد يقود الأشخاص إلى زيادة التوتر والقلق، وقد يؤدي إلى خفض مستوى التركيز في العمل وخفض الإنتاج.

ووفقاً لموقع (the conversation)، فمن العناصر الأساسية لمحو الأمية الإعلامية في العصر الرقمي تحقيق توازن مناسب بين متابعة الأخبار والأنشطة الأخرى في الحياة، حتى قبل الأزمات الحالية، وأظهر بحث أسترالي أن نسبة تجنب الأخبار قد ارتفعت بين المتابعين للأخبار من 57% في 2017 إلى 62% في 2019، وكان الدافع الأساسي لذلك هو إحساس الناس بالتعب الإخباري.

وفي مجال تعليم الصحافة، كان هناك تحرك نحو "صحافة السلام" و"الصحافة الواعية" و"الصحافة البناءة" و"صحافة الحلول"، حيث لا ينبغي أن تبلغ الأخبار عن الخطأ أو المشكلة فحسب، بل تقترح طرقًا لإصلاحها.

ولكن مع الانتشار الواسع لفيروس كورونا'>فيروس كورونا وتأثيره الكبير على الاقتصاد العالمي والسياحة والحياة الاجتماعية وغيرها من الأمور، كان لابد من أن يتابع المواطنون المستجدات لحظة بلحظة.

ولكن قدّم الموقع 5 اقتراحات حول كيفية البقاء على الاطلاع على الأخبار، وفي نفس الوقت تحافظ على صحتك العقلية والنفسية لتنجز عملك بكفاءة عالية:

1- اغلق قنوات الأخبار

تجنب الأخبار على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، ما لم يكن عملك يحتاج لذلك، أو ما لم يكن من المحتمل أن تؤثر المعلومات عليك مباشرة.

وحاول وضع روتين للتحقق من العناوين الرئيسية مرة واحدة أو مرتين أو 3 مرات في اليوم حتى تبقى على اطلاع بأهم الأحداث دون الانغماس فيها.

2- تعمق في الموضوع

ابحث في الصحف على الموضوعات التي تهمك أكثر، واقرأ مقالات الخبراء عن أهم الحقائق التي تحتاج إلى معرفتها، لأنها غالباً ما تقدم زاوية بناءة أو حلاً.

3- ابتعد عن مواقع التواصل

استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بحكمة؛ للتواصل مع العائلة والأصدقاء عندما تكون معزولًا في البيت، واتبع مصادر موثوقة إذا كان هناك شيء في الأخبار يؤثر على حياتك بشكل مباشر، وتجنب الأخبار الكاذبة وغير المؤكدة والرسائل الغريبة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

4- ابحث عن مصدر موثوق

اطرح السؤال الأساسي "ما هو أفضل مصدر للمعلومات التي أحتاج إلى معرفتها تمامًا؟".

انتقل إلى المصادر الأولية كلما أمكن ذلك، كالملخصات اليومية من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وتقارير ملخص البنك المفضل لديك عن سوق الأسهم والمؤشرات الاقتصادية.

5- خذ حذرك

ضع في اعتبارك رفاهية أي طفل في أسرتك مع توقيت واختيار تعرضك للأخبار، فقد أظهرت الأبحاث الدولية أن القصص الإخبارية البناءة لها تأثيرات سلبية أقل على الصحة العقلية على الأطفال، خاصة عندما يكون هناك فرصة لمناقشة محتوى تلك القصص مع أصدقائهم.