كتب - أحمد المختار
ذكرت طالبة " طب " لبنانية الجنسية ، تتواجد داخل غرفة الحجر " الصحي " في أحد المستشفيات ، لمخالطتها أحد المرضي المُصابين بفيروس كورونا المُستجد ، لافتةً بأنها ملتزمة تماماً بالتعليمات و أنها سوف تعود للمناوبة عقب نهاية الـ " 14 يوماً " .
 
و بحسب موقع " مناطق . نت " ، كشفت طالبة طب " السنة السابعة " بالجامعة اللبنانية خلال اتصال هاتفي : " لن أترك و لن أتخلى عن تقديم المساعدة للبنان في هذه الأزمة " .
 
و تابعت : " خضعت للحجر ، بسبب مُعاينة مريض في أحد المستشفيات خارج مستشفي " الحريري " الجامعي ، حيث شُخِّص ذلك المريض بعدها بإصابته بفيروس كورونا المُستجد ، كاشفةً أنها لم تُخبر عائلتها أنها في الحجر " .
 
و أكملت : " من واجبنا حماية أنفسنا كي لا ننقل الفيروس إلى مرضى آخرين أو إلى أهلنا ، فصحة المريض تأتي في المرتبة الأولى ، لا يمكنني التخلّي عن مساعدة مريض ، مؤكدةً أن الحجر ثقيلة ، و الحالة النفسيّة بشعة بالعزل " .
 
و أضافت : " لو يرى الناس ما نراه ، لما كان أحد خرج من منزله " .
 
بينما قال " طالب " بالسنة السادسة طب : " بدأنا نرى أن الناس خرجوا من جو المزاح ، و أيقنوا بأن هناك إصابات و أزمة ، هذا أمر جيد ، لكنّنا سنرى نتائج الاستهتار في الأسابيع المقبلة ، مطالباً الناس بالتزام الحجر المنزلي " .