كتبت - أماني موسى
قالت أحدهم، أن زوجي يريد أن يحضر والدته لكي تعيش معنا في منزلنا بأمريكا، وهي كانت "خاربة" علينا البيت وأنا دلوقتي في أمريكا ما صدقت أبعد عنها، لم أعد احتمل مزيد من المشكلات، خاصة أني فقدت أولادي في عمر 6، 8 سنوات في حادث تسرب غاز، وأنا بطلب من ربنا أن تتعطل التأشيرة، وبالفعل ألغيت التأشيرة.
 
وعلق القمص مكاري يونان قائلاً، بتشكر ربنا أن التأشيرة لحماتها اتلغت، ودة بيبين مدى البغضة في قلب الإنسان المسيحي، القلب اللي خلي من المحبة نهايته جهنم.
 
وتابع، حماتك يعني أمك ومسمعناش قبل كدة أن في واحدة تكره أمها، مسيحية بالاسم وعينيها مش مرفوعة للسماء، إنسان تايه بالدنيا، شوفي يا بنتي أنا عايز أقولك رسالة: من غير محبة محدش هيوصل للسما، ومش قادرة تحبي حماتك إزاي هتحبي عدوك؟
 
وشدد، عايز أفكرك يا بنتي أنه في لحظة في طرفة عين هنروح والإنسان العاقل يقفل بابه وينفرد بالمسيح ويقوله عدني للحياة الأبدية، وقبل ما تقولي حماتي قولي أنا، راجعي نفسك وتصرفاتك.