كتب - أحمد المختار
ذكر قداسة البابا " تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، في عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء ، بكنيسة " السيدة العذراء مريم و الأنبا رويس " بالعباسية ، أن " الصوم الكبير " بأسابيعه سواء أحاد " الرفاع , الكنوز , التجربة علي الجبل " له قصته و ترتيبه الكنسي و مرتبط بدرجات الصعود إلي " جبل الرب " ، و من يكون في موضع " قدسه " ، و هذا الكلام ليس لمجرد السماع فقط ، فالإنجيل جاء لخلاصك و خلاص حياتك .
 
و قال قداسته : " أول درجة من درجات الصعود هي " القلب الطاهر " ، فالقلب يراه ربنا فقط ، و عيب خالص إن ربنا يشوف قلبك مش كويس ، ده من النواحي الإنسانية ، كلمات محُددة و واضحة ترسم طريق الخلاص ".
 
و تابع : " القلب النقي ليس في داخله أي نوع من الشوائب ، زى ما بنقول الذهب النقي أو الذهب الخالص أو الفضة الخالصة ، مفيهوش شوائب من معادن أخري ، و هنا الذهب النقي هو القلب الذي لا يحمل خطايا ، فكلنا بدون استثناء معرضون للخطايا ، لكن عليك أن تُخلي قلبك منها لكي تصعد إلي جبل الرب ، فالشوائب التي تكون في قلب الإنسان تجعل الله لا ينظر إلي ذلك القلب " .
 
و أضاف قداسته : " الخطية كل الناس تعرفها ، و جوه الإنسان صوت يقدر يميز و من خلال إنجيلك تقدر تعرف ".