كتب - نعيم يوسف
أصدر الأنبا أولوجيوس، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، بيانا، أعلن فيه توقف الزيارة إلى دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بسوهاج،

وقال البيان: "نظرا للظروف الطارئة التي تمر بالعالم، وبناء على القرارات الصادرة اليوم عن المجمع المقدس، لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية، بإيقاف كل الخدمات الطقسية والقداسات والامتناع عن زيارة الأديرة كإجراء احترازي، للحد من التجمعات، لعدم انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، يعلن الدير إغلاق أبوابه بشكل تام أمام كل الزائرين بلا استثناء، حتى إشعار آخر، مصلين من أجل سلامة بلادنا وشعبنا وأن تمر هذه الأيام بسلام وصحة، للجميع، وأن يحفظ الرب بلادنا والعالم من كل مكروه، بصلوات أبينا صاحب القداسة والغبطة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، وعلى ابن الطاعة تحل البركة".

 وأصدرت الكنيسة القبطية، اليوم السبت، بيانًا أعلنت فيه إلغاء كافة الأنشطة والقداسات وزيارات الأديرة بسبب انتشار فيروس كورونا، ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية ، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا:

- غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.

- غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.

- يسري هذا القرار من اليوم السبت ٢١ مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر، لافتة إلى قول السيد المسيح: "لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ" (مت ٤ : ٧)، مناشدة جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسئولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم، وليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه.   

ودعت الكنيسة الجميع إلى رفع صلوات وتضرعات في كل موضع، واثقةً في أن صلواتهم سوف تصل إلى مسامع الرب القدير وأنه سيتحنن علينا ويرفع هذه الضيقة، ويعطي شفاءًا وسلامًا وطمأنينة لكل العالم ويبارك كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد العالم كله، كما تصلي بلا انقطاع لكي ينعم الله على المصابين بهذا الداء بالصحة والعافية وليبارك جهود الأطقم الطبية القائمة على متابعة وعلاج المرضى حتى يتم شفاؤهم.