كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكارى، نجم إنتر ميلان، والمعار حاليا لصفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، مازال يمثل أزمة لـ"النيراتزورى" بعدما قرر نادى العاصمة عدم تفعيل بند أحقية شراء اللاعب مقابل 70 مليون يورو.

 
ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أن إنتر ميلان كان يسعى للاستفادة ماديا من قيمة بيع إيكاردى لمساعدته اقتصاديا خلال الفترة المقبلة، موضحة أنه كان من المفترض أن يجتمع مسئولي باريس سان جيرمان مع النادى الإيطالى للإتفاق على القرار النهائي بشأن المهاجم الأرجنتينى لكن توقف كل شيئ.
 
أضافت الصحيفة أن قرار باريس سان جيرمان بعدم استمرار اللاعب في صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة جعل إنتر ميلان في ورطة خاصة مع رغبة يوفنتوس في الفوز بخدمات اللاعب.
 
وكان إيكارى دخل في أزمة مع مسئولي نادى باريس سان جيرمان، خاصة بعد جلوسه على مقاعد  البدلاء خلال 6 مباريات وعدم الاستعانة به بشكل أساسى من المدرب توماس توخيل.
 
وكان إيكاردى أكد في وقت سابق، على رغبته فى البقاء مع فريقه الحالى، باريس سان جيرمان الفرنسي، والذى انضم إليه على سبيل الإعارة لمدة عام واحد، من فريق إنتر ميلان الإيطالي قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء.
 
قال إيكاردى فى تصريحات صحفية مطلع العام الجارى:"أشعر أننى بحالة جيدة جدا مع باريس سان جيرمان، لم أحسم مستقبلى مع النادى، خاصة وأن عقد الإعارة يتبقى فيه 4 أو 5 أشهر".
 
أضاف مهاجم الباسجى، حديثه قائلا:"عندما ينتهى الموسم الحالى، سأتحدث مع مسئولى النادى، وإذا كانت لدى أى فرصة للبقاء، سأكون سعيدا، بهذا الأمر".
 
وكان إيكاردى قد رحل عن صفوف إنتر ميلان، الصيف الماضى، بعد مشاكل كبيرة مع إدارة النيراتزورى، تسببت فى خروجه من حسابات المدرب أنطونيو كونتى، ليرحل على سبيل الإعارة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.