كتبت – أماني موسى
قالت أحدهم، أن والدها رجل ثري ولديه عقارات وأموال كثيرة، وفوجئنا بعد وفاته أنه كتب نصف أملاكه لأولاده الذكور والنصف الثاني للأم دونما البنات، وبعد وفاة الأم وجدوا أنها قامت بكتابة باقي الأملاك للذكور دون الإناث.
 
وتابعت، حرمتنا أنا وأختي من الميراث من دون أي سبب أو تقصير مننا، وشعرنا بالخجل أمام أزواجنا وأولادنا، ودلوقتي بقيت أنا وأختي مش بنحب أمنا وزعلانين منها.
 
ورد القمص مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى، أن الشيطان همه هو أن يفقدنا محبتنا للآخرين، وحين تضيع المحبة يضيع الخلاص، إذ أنه لا سماء بدون محبة، فالمحبة هي باسبور دخول السما، معندكش محبة هتبقى برة أيًا كانت أعمالك.
 
وتابع، ما حدث من الأب والأم هو خطية كبيرة لأن الكتاب المقدس علمنا "ليست المرأة من دون الرجل ولا الرجل من دون المرأة"، وإحنا عندنا المرأة تساوي الرجل في كل الحقوق والواجبات ومحدش يقول أن الولد ياخد نصيب البنت، أو ياخد نصيب اتنين، أب غير عاقل وأم غير حكيمة سببوا عثرة لأولادهم وممكن يسببوا في هلاكهم.
 
وأختتم، يا بنتي نصيحتي ليكي مفيش حاجة في الدنيا هتنفع وهنروح فاردين إيدينا ومتزعلوش.