كشفت ممرضة أصيبت بفيروس كورونا، قصة شفائها بعد وضعها في الحجر الصحي لمدة 10 أيام، كما كشفت نظرة الناس لها بعد إصابتها بالفيروس.
 
وقالت “وفاء”: “المستشفى عندنا كانت تستقبل حالات الاشتباه، ولو طلعت إيجابية بتروح للحجر الصحي، وإذا كانت سلبية تعود مرة أخرى، وتظهر نتيجة التحليل بعد ثلاثة أيام”.
 
وتابعت خلال استضافتها في برنامج “التاسعة مع وائل الإبراشي”: “أخذوا منِّي عينات دم، واكتشفت أن حالتي إيجابية، ودخلت الحجر الصحي لمدة 10 أيام، ومع تلقي العلاج تحولت حالتي إلى سلبية”.
 
وأضافت: “لم أعاني من أي أعراض وطول العشرة أيام لم أشعر بأي شيء، لكن المشكلة الأساسية كانت مع الناس، شعرت أن الإصابة بالمرض وصمة عار، وأننا كتمريض لا نقل أهمية عن الجندي الذي يقف على الحدود، لأننا نستقبل كل الحالات ونتعامل معاها، والدكتور ممكن يشوف الحالة ويكتب العلاج ويمشي، لكن أنا مع المريض طوال الوقت”.
  
وأردفت: “الممرضة تتواجد مع المريض 12 ساعة، تُعطي له العلاج، وتكتب الملاحظات، لأن مريض الكورونا لا يكون معه أي مرافق، وأي طلب يطلبه إحنا اللي بنتعامل معاه وبنفذه”.