كتبت – أماني موسى
أكد الشيخ خالد الجندي، إن الإسلام به فقه مواجهة الوباء، والأمر مش جديد علينا، فكتاب "بذل الماعون في فضل الطاعون" لابن حجر العسقلاني الذي توفى سنة 852، وكتاب آخر يجيز غلق مكة عند انتشار الوباء الكثير كان سنة 1320 هجريًا، وكتاب للإمام الشافعي عن الاحتراز من الوباء.
 
مضيفًا مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، لدينا 24 مرجع موجودين في التراث الإسلامي للتنبيه على المسلمين بعدم جواز المخالطة والجلوس بالبيوت وعدم الاختلاط لعدم نقل العدوى.
 
وتابع، إذا كنا غير واعين لخطورة الخروج من المنزل منعًا لانتشار هذا الوباء، إذا كان النبي أمر بعدم الخروج للمساجد عشان شوية مطر وأمر المؤذن أن يستبدل حي على الفلاح بكلمة صلوا في بيوتكم، وهذا يؤكد احترام الإسلام للنفس الإنسانية وعدم انتشار العدوى، النبي هو القائد وأمرنا بأنه لا ضرر ولا ضرار، ومصلحة الإنسان مقدمة على مصلحة الأديان، ومصلحة الساجد أهم من المساجد، ويجب أن يعلم الجميع أن الفقهاء الأربعة يقولون بعدم وجوب صلاة المساجد، ولا أدري لماذا لا نطبق أحكام الإسلام؟