حولت ماركات عالمية شهيرة خطوط إنتاجها إلى صناعة الكمامات الطبية تزامنا مع تفشي فيروس كورونا عالميا.

 
ودخلت ماركات شهيرة مثل "زايا" و"برادا" حربا تجارية تنافسية جديدة، لحصد النصيب الأكبر من صناعة الكمامات الواقية من الفيروسات.
 
وتعد "برادا" أحدث علامة تجارية للأزياء ستقوم بتحويل خطوط الإنتاج الخاصة بها، التي تركز عادة على السترات الأنيقة والبلوزات، لتلبية الاحتياجات الناشئة عن أزمة الفيروسات التاجية "كورونا".
 
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن"برادا" أعلنت أنها ستنتج 110 آلاف قناع طبي للوجه بحلول 6 أبريل المقبل، في حين أعلنت "غوتشي" أنها ستصنع أكثر من مليون قناع، كما ستبدأ دور الأزياء الفرنسية، إيف سان لوران، وبالنسياغا، في تصنيعها أيضا.
 
وقالت "كيرينج" أيضا إنها ستشتري 3 ملايين قناع طبي من الصين للتبرع للخدمة الصحية الفرنسية، بينما أعلنت "مانجو" الإسبانية أنها ستوزع مليوني قناع وجه، للتبرع بها للمستشفيات الإسبانية.
 
ومن المأمول أن تحذو العلامات التجارية البريطانية هذا النحو قريبا، حيث طلب مجلس الأزياء البريطاني الأسبوع الماضي من ذوي "القدرة الإنتاجية" المساعدة في حالات النقص لقناعات الوجه، وذلك بعد أن تحدث موظفو هيئة الصحة البريطانية أن هناك نقصا في المعدات الواقية.
 
وتقوم الصين حاليا بإرسال الملايين من الكمامات الطبية إلى دول عدة منها روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وغيرها من الدول.
 
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من الدول، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
 
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد وباء عالميا، في وقت تمكنت الصين حتى هذا اليوم من احتواء وباء "كورونا" في أراضيها وعالجت أكثر من 73 ألف شخص من أصل 81 ألف مصاب، بينما تحول العالم الغربي إلى بؤرة جديدة للجائحة.