سليمان شفيق
شاعت في الاونة الاخيرة ترويج الشائعات او ترويج افكار سياسية منحازة حول اتهامات متبادلة حول ان الصين او الولايات المتحدة بنشر ذلك الفيروس في سياق حرب بيلوجية دون النظر الي ان كلا البلدين يعلنيان من كارثة بسبب هذا الوباء حول ذلك تطرق اطباء نفسيين ومللين سياسيين لمخاطر تلك الاشاعات والتحليلات .

اكد الدكتور كريم درويش اخصائي الامراض النفسية والعصبية:  ان الشائعات اكثر اضرارا من الفيروس ، لانه يؤدي الي التوترو يضعف المناعة ، ونصح بأتباع البيانات الرسمية .

 ومن جهة اخري تواترت الاخبار علي وسائل التواصل الاجتماعي عن فيروس جديد اسمة هانت ادي الي وفاة كثيرين الامر الذي ادي الي رد رسمي من الصين حيث قال جاو جيشيان المتحدث الرسمى باسم السفارة الصينية بالقاهرة حول ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن انتشار فيروس هانتا، إن اتهام الصين "بنشر فيروس جديد"، لا أساس له من الصحة وغير مسئول ونعارضه بشدة.

وأوضح فى بيان "لقد لاحظنا اليوم أن هناك بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول فيروس هانتا يعتقد أنه تم تحديدها في الصين. وتتهم بعض المنشورات الصين "بنشر فيروس جديد". هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة والتي نعارضها بحزم."

وأضاف "وفقًا لوثائق منظمة الصحة العالمية ، حدد العلماء فيروس هانتا ، في وقت مبكر من السبعينيات. على مدى عقود ، ظهرت حالات فيروس هانتا في العديد من مناطق وبلدان العالم المختلفة. ل وقال "فيما يتعلق بمسألة الفيروس ، يجب على الجميع إتباع الإرشادات المهنية والمنشورات العلمية لمنظمة الصحة العالمية ، بدلاً من تسييسها أو وصمها. في المرحلة الحرجة عندما يقاتل العالم ضد كوفيد-19 ، لا يمكن لهذه الشائعات الاستفزازية إلا أن قاحات فيروس هانتا متاحة بالفعل."

"كورونا  وباء فيروسي أم صراع بين الدول والشركات العظمى يذهب ضحيته الأبرياء؟"

وحول التحليلات التي تتحدث عن الحروب البيلوجية  فأنها تزيد من ذعر الناس وتضليل الجمهور ، مما سيضر معركة العالم ضد الوباء.

حول ذلك كتب احمد ابراهيم ، كان عبر علماء وخبراء صحة صينيون عن اعتقادهم فى أن المرحلة الأسوأ فى حرب الصين على فيروس كورونا انقضت وقللوا من أهمية تحذيرات من عودة الفيروس على نحو موسمى أو أن "موجة ثانية" أكثر فتكا قد تظهر فى وقت لاحق هذا العام. ومع استمرار انتشار الوباء فى الخارج تأهب عدد متزايد من البلدان للسيناريو الأسوأ الذى يظل فيه فيروس كوفيد-19 متفشيا حتى العام المقبل على أقرب تقدير.

لكن هناك اراء اخري حول الحرةب البيلوجية حيث قال الطبيب البريطاني جورج دراوني الذي يعمل في منظمة "العدل والتنمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ، أن حروبا بالوكالة جديدة بين الدول، لكن ليست عسكرية ولا تحتاج لمعدات ثقيلة وسلاح جوي.. ، ولكنها حرب بنشر الأوبئة والأمراض الفيروسية سريعة الانتشار وهذا ما يحدث الآن في الصين، جازماً أن خلفها أمريكا

وروسيا وعندهم المصل واللقاح الشافي له، وكل ما هناك هو ابتزاز وتدمير للاقتصاد الصيني".

فيما أشار آخرون إلى أن الصين نفسها هي التي نشرت الفيروس وتسعى لإيصاله لدول أخرى بهدف الإعلان لاحقا عن المصل المضاد والترويج له في سياسة تجارية لتنشيط سوق الدواء، وتبنى آخرون التأكيد على وقوف مافيا الأدوية وراء نشر الفيروس.

وتساءل أخرون عن الأسباب التي تجعل الفيروسات تنتشر في السنوات الأخيرة بوتيرة منتظمة مع حملات إعلامية للترويج لها ونشر الذعر بين الشعوب، يتبعها إعلان شركات الأدوية العالمية عن تصنيع أدوية وأمصال مضادة لها تجني من ورائها مليارات الدولارات.

لماذا الصين؟
لماذا تظهر كثير من الفيروسات بالصين؟، ذلك التساؤل طرحه عدد من الناشطين على "تويتر"، إذ تساءل كثيرون لماذا كل الفيروسات التي تكون قاتلة تأتي من الصين؟ إنفلونزا الطيور عندما تمحور وأصاب الإنسان كان في الصين وإنفلونزا الخنازير وحاليا كورونا كله يبدأ من الصين" .

ما قد يكون جواباً لهذا السؤال  هو أن الصين تعتبر مركزاً اقتصادياً عالمياً وتشهد حركة هائلة للمسافرين والبضائع، وهذا قد يهدد بشكل أكبر بانتشار مرض معين أو وباء.

ظهور فيروس كورونا ليس الأول، إذ انتشر الفيروس قبل ثمانِ سنوات وتحديدا في 2012، بين السعوديين، وربطه الباحثون بالإبل وأن أغلب الإصابات تظهر في الأماكن التي توجد به إبل عربية ذات سنام واحد.

، وروج حينها لأمصال خاصة بالبشر وأخرى للإبل، ورفض تجار الإبل حينها اتهام الإبل بالتسبب في نقل المرض.
في كل الاحوال قدم فيروس كورونا فرصة للعلماء للبحث عن امصال وعلاج ولبعض من يفتون في العلم او في الدين او في السياسة .