كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
أعلنت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورد إليه سؤال خلال لقاء صحفي مع صحف : المصري اليوم والوطن واليوم السابع، يقول " قبل أيام من عيد الميلاد المجيد ما الفرق بين عيد الطفل وجيه والراهب ثيؤدور والأسقف تواضروس ثم بابا الإسكندرية؟.
 
فأجاب بقوله وفقا للصفحة الرسمية للكنيسة عبر "فيسبوك"، :" في طفولتي كان العيد هو فرحتي الخالصة، أنتظر الملابس الجديدة، ونأكل بعد الصوم، ونصلى بالكنيسة في قداس العيد الليلي على عكس باقي القداسات طوال السنة التي تصلى صباحا، قداس عيد الميلاد يأتي بعد أول أصوام الكنيسة القبطية." 
 
وتابع :" قبل الرهبنة كنت أحتفل مع أسرتي ونصلى معا ونأكل "لقمة"، وأحصل على العيدية من أهلي ثم أعود للكنيسة مع أصدقاء طفولتي، أما بعد الرهبنة فقد كان لدينا تقليد جميل جدا في دير الأنبا بيشوى، فاعتدنا أن نذهب مع أبينا الأسقف رئيس الدير، لنعايد إخوتنا الرهبان في دير السريان الملاصق لديرنا، فمن النادر وجود ديرين متجاورين، بعدها ومع عصر اليوم ننتظر معايدتهم لنا، ونستقبل إخوتنا رهبان دير السريان ونقضى الوقت نحتفل معا." 
 
وأضاف :" وفى عيد القيامة نكرر الأمر نفسه، ومنذ أن أصبحت أسقفا ثم بطريرك صار العيد مناسبة لاستقبال الزيارات الرسمية وإظهار المحبة من كل طوائف المجتمع المصري، سواء في خدمتي بالبحيرة أو بعد ذلك في الكاتدرائية.