كتب – أحمد المختار
ذكر " مارك لوكوي " الباحث في علم الأحياء المجهرية و المتخصص في الأمراض المعدية بمعهد باستور ، أن عقار " الكلوروكين " ، يُستخدم منذ قرون لمعالجة الملاريا ، و له عدة أسماء أخري مثل " نيفاكين أو ريزوكين " ، و ذلك حسباً لكل دولة .
 
و بحسب وكالة " فرانس برس " ، قال " لوكوي " : " عقر الهيدروكسي كلوروكين ، أقل سُمية من الكلوروكين ، حيث يُعرف في فرنسا باسم " بلاكينيل " ، و يُستخدم لمعالجة التهاب المفاصل الروماتويدي و الذئبة " .
و تابع : " الكلوروكين و الهيدروكسي كلوروكين ، معروفان منذ أمدٍ بعيدٍ ، بأنهما يُعطلان في تكاثر بعض الفيروسات ، خلال التجارب المختبرية " .
 
و أوضح : " نجاح التجارب في المختبر ، لا يعني قدرتهما علي العمل كمضاد للفيروسات داخل جسم الكائن البشري ، موضحاً بأنه كانت هناك العديد من التجارب المخيبة للأمل علي فيروسي " حمي الضنك ، و حمي شيكونجونيا " ، بل ساعدت علي تنامي الفيروس " .
 
من جهتها ، حذرت منظمة الصحة العالمية : " أن إجراء الدراسات علي هذين العقارين ، علي مرضي فيروس " كورونا " المُستجد ، دون مراعاة الأصول العلمية الاعتيادية المتبعة مثل : " اختيار المرضى بالقرعة ، و إجراء التجارب من غير أن يعرف لا المشاركين ولا الأطباء من الذي يتلقى فعلا العلاج ، فضلاً عن نشر النتائج في مجلة علمية ذات لجنة مراجعة مستقلة ، لن تجدي نفعاً " .